غرّد وزير الخارجية صبري بوقدوم، على حسابه بموقع تويتر، مذكراً بإحدى جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر.
وقال بوقدوم: ” في مثل هذا اليوم عام 1960، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية”.
وأضاف أنّ “العملية سُميت بالجربوع الأزرق بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما”.
كما كشف المسؤول ذاته، أنّ الانفجار كانت له تداعيات اشعاعية كارثية ما تزال آثارها لحدّ الآن.
في مثل هذا اليوم من عام 1960 على الساعة 7:04 صباحا، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، في عملية سُميت بـ”الجربوع الأزرق”. بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، كان لهذا الانفجار تداعيات اشعاعية كارثية لاتزال pic.twitter.com/D0JAPkIVCI
— Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) February 13, 2021
وفي تغريدة أخرى، أفاد بوقدوم أن سكان رقان وبيئتها ما يزالان يعانيان من أضرار التفجيرات الفرنسية.
كما أضاف المتحدث أن الجزائر كانت وما تزال في طليعة الدول المرافعة من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية.
وساهمت الجزائر، من خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة، في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية سنة 2017.
أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم. لهذا، كانت الجزائر ولاتزال في طليعة الدول المرافعة من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية، وساهمت من خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة، في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في 7 يوليو 2017. https://t.co/mt3a4K1cag via @YouTube
— Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) February 13, 2021
جدير بالذكر أنّ الانفجار النووي في منطقة رقان في 13 فيفري 1960، وهو واحد من سلسلة من التجارب النووية التي أجرتها فرنسا بين 1960 و1966 في الصحراء.
أسوء جرائم التاريخ
وبحسب مؤرخين، فإن هذه التجارب النووية تظل من بين أسوأ الجرائم فرنسا في الجزائر خلال 132 سنة من الاحتلال.
كما توجد شهادات تتحدث عن استخدام جزائريين في منطقة رقان كفئران تجارب، تم تثبيتهم في منطقة التفجير النووي.
وبحسب باحثين، فأن المواد التي استخدمتها فرنسا في تجاربها أغلبها من البلوتنيوم الذي يحدد عمره الزمني بـ 4,2 مليار سنة