أدلى النجمان الدوليان بغداد بونجاح ومواطنه يوسف بلايلي، بتصريحات في المنطقة المختلطة، التي نُظمت عشية الأربعاء، 09 جوان الحالي، بالمركز التقني سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية، بخصوص مباراة المنتخب الجزائري وجاره التونسي الودية.
وسبق لكل من بغداد بونجاح ويوسف بلايلي اللعب لأندية تونسية، إذ تقمص الأول ألوان نادي النجم الساحلي، والثاني قميص الترجي الرياضي التونسي.
وصف مهاجم نادي السد القطري بغداد بونجاح، مواجهة المنتخب الوطني الجزائري ومضيفه المنتخب التونسي، بمباراة الديربي، التي ستُلعب حتما، حسب رأيه، على جزئيات صغيرة.
وقال بونجاح في تصريحاته لوسائل الإعلام في المنطقة المختلطة، إن المنتخب الذي سيكون جاهزا ومُركزا من الناحية الذهنية، هو من يملك أولوية الفوز بالمواجهة.
وفي السياق تمنى لاعب “الخضر”، أن يكون ورفاقه مُركزين جيّدا، يوم غد الجمعة، من أجل الفوز بلقاء الديربي المغاربي والعربي والإفريقي، ومواصلة سلسلة النتائج دون هزيمة.
ولم يعر بغداد بونجاج اهتماما لمسألة تسجيله في المباراة، قائلا إن الأهم بالنسبة له، هو تقديم كل ما لديهم للفوز بالمباراة، وإن سجل في شباك كتيبة “نسور قرطاج” ستكون فرحته مضاعفة بعد الفوز، على حد قوله.
أكد النجم الجزائري يوسف بلايلي أنه ما زال على علاقة مع من وصفهم بالإخوة والأصدقاء في دولة تونس، بما أنه لعب لموسمين في نادي الترجي الرياضي التونسي، أين عرف حلاوة التتويج في مرات عدة، منها فوزه بلقب دوري أبطال إفريقيا.
وقال بلالي إنه لم يتحدث مع أصدقائه وإخوته اللاعبين التونسيين، بخصوص المباراة الودية للمنتخب الوطني الجزائري، أمام جاره المنتخب التونسي.
واعتبر لاعب نادي قطر القطري، أن تصريحات لاعبي منتخب “نسور قرطاج”، تزيدهم عزيمة وإصرارا على العودة بالفوز من ملعب رادس، من أجل إسعاد الشعب الجزائري.
وأشار يوسف بلايلي إلى أنه ورفاقه في منتخب “محاربي الصحراء” يسعون للفوز على منتخب تونس، من أجل مواصلة سلسلة نتائجهم دون هزيمة، وسيعلمون على تجاوز منتخب كوت ديفوار، وتصدر المنتخبات الإفريقية بخصوص السلسلة ذاتها.
وأضاف بلايلي في السياق، أن المنتخب الجزائري لعب مبارتين في المستوى أمام موريتانيا ومالي وديا، حقق هو وزملاؤه فوزين متتاليين، مؤكدا سعيهم لتحقيق الفوز الثالث تواليا في تونس.
وسيواجه المنتخب الوطني الجزائري مضيفه المنتخب التونسي وديا، يوم غد الجمعة، على أرضية ميدان الملعب الأولمبي حمادي العقربي بمدينة رادس، بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا.