تتزايد مخاوف الجماهير الجزائرية باقتراب موعد مبارتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم، وذلك في ظل المعضلة التي يواجهها المُدرب بيتكوفيتش بخصوص منصب “وسط الدفاع”.
وبعد إصابة توغاي وغياب ماندي عن المشاركة المنتظمة، يتساءل المُتتعبون حول هوية الخطة التي سيعتمدها بيتكوفيتش وما إن كان سيدخل أمام بوتسوانا وموزمبيق بدفاع رُباعي بالاعتماد على بن سبعيني وماندي بدلا من التفكير في دفاع ثلاثي قد لا ينجح وسط الظروف الحالية.
وبينما تتحدث تقارير إعلامية عن إمكانية الاستنجاد بأشرف عبّادة مدافع نادي أولمبي الشلف، تُشير مصادر إخبارية أن المُدرب البوسني يواصل مراقبة الأسماء الجزائرية الُمحترفة ويضع ضمن مفكرته صهيب ناير مُدافع نادي غانغون.
ويبلغ ناير من العمر 22 عاما، كما يملك مُعدل مشاركات جيد للغاية مع ناديه الذي يحتل المركز الخامس في ترتيب “الليغ2″، حيث أنه لاعبٌ أساسي ويُقدم مستويات جيدة لفت بها انتباه العديد من أندية الليغ1.
وفي ظل سعيه للحصول على لاعبين ينجح من خلالهم دخول كأس أمم إفريقيا بفريق مُنافس، طلب بيتكوفيتش تقرير مُفصلا عن المدافع المحوري لـ غانغون، في انتظار معرفة ما إن كان سيقوم باستدعائه في تربص مارس الجاري أم أنه سيتريث إلى ما بعد نهاية الموسم.
وكانت صحيفة “العربي الجديد” قد أكدت وفقا لمعلومات “خاصة”، أن مستوى ومُميزات ناير الجسدية أثارت إعجاب بيتكوفيتش الذي سيواصل مراقبة مدى تطوره فيما تبقى من مباريات المُوسم، وهو ما سيكون حافزا قويا جدا لهذا اللاعب من أجل تقديم أفضل ما لديه والعمل على نقل مسيرته الكُروية إلى مستوى أخرى تماما.
وكان ناير قد أكد قبل شهر من الآن في حوار مع صحيفة dzfoot أن الاتحاد الجزائري سبق وأن اتصل بها لما كان لاعبا في تولوز، وذلك لتمثيل منتخب الشباب، غير أن الإصابة منعته من الالتحاق، ليكون اليوم أمام فرصة أخرى لتمثيل المنتخب الأول، في انتظار قرار رسمي من بيتكوفيتش.
