شهد الأسبوع الماضي أداءً مميزًا من اللاعبين الدوليين الجزائريين مع أنديتهم، مما ينعكس إيجابًا على استعداداتهم لتربص المنتخب الوطني المرتقب في 7 أكتوبر، الذي يهدف للتحضير لمواجهتي الطوغو في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وبرز كل من محمد أمين عمورة وآيت نوري وبشير بلومي مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية التي ينشطون فيها، وتمكّن مهاجم المنتخب الجزائري محمد الأمين عمورة، من تسجيل أولى أهدافه مع فريق فولفسبورغ الألماني وقدم تمريرة حاسمة في مباراة فريقه ضد شتوتغارت.
ورغم تعرضه للإصابة، إلّا أن محمد الأمين عمورة قدّم مستوى مميّزا، جذب من خلاله انتباه إدارة الفريق، مما يجعله عنصرًا مهمًا في خطة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
ومن جهته عاد آيت نوري للتألق مع وولفهامبتون، حيث سجل هدفًا في مباراة مثيرة ضد ليفربول، قدم الظهير الأيسر للمنتخب الجزائري أداءً قويًا، مما يعزز خيارات التقني البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، ويؤكد على تعددية مهامه.
ولفت نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بشير بلومي، أنظار الجميع، حيث افتتح عداده التهديفي بتسجيل ثنائية رائعة مع هال سيتي، في شباك كارديف سيتي، مما يعزز فرصه في العودة للمنتخب الجزائري.
ويقدم آدم زرقان أداءً قويًا مع فريقه شارل لوروا البلجيكي، حيث ساهم في تعادل الفريق مع كلوب بروج، مؤكدًا مهاراته العالية في التحكم في الكرة وصناعة الفرص، في وقت ترك زرقان انطباعا جيدا في آخر سفرية للمنتخب الجزائري إلى مونروفيا عند مواجهة منتخب ليبيريا.
واستعاد ياسين براهيمي مستواه مع نادي الغرافة القطري، حيث سجل هدفين في المباريات الأخيرة، مما يجعله مرشحًا للعودة إلى صفوف “الخضر” بعد غيابه عن التربص السابق بسبب ظروف صعبة.
ويسعى المدرب بيتكوفيتش للاعتماد على أفضل العناصر خلال تربص أكتوبر المقبل في تصفيات كأس أمم إفريقيا، وذلك مع اقتراب موعد المواجهة التصفوية أمام منتخب طوغو ذهابا وإيابا.
