كشفت مصادر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، تطورات هامة في قضية قائد المنتخب الجزائري رياض محرز والناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
وقرر المدرب الوطني الإقدام على خطوة جد هامة، بشأن مستقبل نحم نادي أهلي جدة السعودي رياض محرز، مع المنتخب الجزائري، وفق المعلومات التي حصل عليها موقع “العربي الجديد” من مصدر في “فاف”.
ويعتزم التقني البوسني ربط الاتصال بالجناح الدولي الجزائري محرز، خلال الأيام القليلة المقبلة، لمعرفه قراره النهائي بخصوص مشواره الدولي مع منتخب بلده الجزائر.
ويهدف بيتكوفيتش لقطع الشك باليقين في قضية القائد محرز بتلك الخطوة، بعد شائعات اعتزاله اللعب دوليا، عقب مطالبته بإعفائه من تربص شهر مارس الماضي.
ولم يكتف المدرب الوطني بالتخطيط للاتصال بمهاجم نادي أهلي جدة السعودي، لجس نبضه بشأن مشواره الدولي، حيث دون اسمه في القائمة الاسمية للمنتخب الجزائري تحسبا للتربص المقبل.
ويبقى القرار النهائي بيد رياض محرز بعد الخطوتين السالف ذكرهما، التي رسمهما الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، المقبل على خوض أول امتحان رسمي مع المنتخب الجزائري.
وكانت مصادر إعلامية عدة قد كشفت شهر أبريل الماضي، أن محرز قرر مواصلة مشواره الدولي، حيث اتصل ببعض كوادر كتيبة “الخضر”، الذين شاركوا في تربص شهر مارس 2024.
وأكدت تلك التقارير أن محرز تلقى مؤشرات إيجابية من اللاعبين الذين اتصل بهم، والذين أكدوا له أن العمل جد محفز مع المدرب بيتكوفيتش، بعدما كشف لهم رغبته في العودة إلى المنتخب.
وكثّف نجم نادي مانشستر سيتي السابق، جهود عودته إلى صفوف منتخب الجزائر، باتصاله بمسؤولين في “فاف” وأكد لهم رغبته في مواصلة مشواره الدولي، على حد المصادر السابقة.
ومن المحتمل أن يقود رياض محرز رفاقه في مواجهتي المنتخب الجزائري المقبلتين، في تصفيات نهائيات كأس العالم أمام كل من غينيا وأوغندا تواليا، شهر جوان المقبل.
