استهل المنتخب الوطني الجزائري معسكرًا إعداديًا، يوم 17 مارس الحالي، لاستئناف تصفيات نهائيات كأس العالم 2026.
ورغم إدراج اسمه في القائمة الأساسية التي أعدها الناخب الوطني بيتكوفيتش للمواجهتين المقبلتين، تأكد غياب الحارس الأساسي أنتوني ماندريا بسبب الإصابة.
وكان الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يعتمد على أنتوني ماندريا باستمرار، منذ تعيينه مدربًا وطنيًا لكتيبة “الخضر”.
واستدعى بيتكوفيتش ثلاثة حراس مرمى لخوض التربص الخاص بالمواجهتين المقبلتين، وهم ألكسندر أوكيدجة، وألكسيس قندوز، وأخيرًا أسمامة بن بوط لتعويض الغائب ماندريا.
وقرر التقني البوسني الاعتماد على ألكسيس قندوز حارسًا أساسيًا في المواجهتين المقبلتين، وفق ما أكده مصدر خاص لموقع “وين وين”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن بيتكوفيتش سيواصل الاعتماد على الحارس قندوز حتى بعد مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، لاقتناعه بأنه بات الحارس الأكثر جاهزية فنيًا حاليًا.
وأكد المصدر السابق أن بيتكوفيتش سيعتمد على قندوز أساسيًا في المواجهتين المقبلتين، حتى لو كان أنتوني ماندريا حاضرًا في التربص الحالي، وذلك تماشيًا مع قناعته بأن قندوز هو الأفضل حاليًا.
وترجّح لغة الأرقام كفة حارس نادي بيرسيبوليس الإيراني، الذي لعب الموسم الحالي 30 مباراة مع فريقه في كل المسابقات، تلقت شباكه خلالها 27 هدفًا.
وتميز حارس المنتخب الوطني الجزائري بإحصائية مميزة، وهي حفاظه على نظافة شباكه في 11 مباراة من أصل 30 لعبها حتى الآن مع ناديه الإيراني.
وكان المدرب الوطني قد وقف على القدرات الكبيرة للحارس قندوز، عندما اعتمد عليه في ثلاث مباريات خلال تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، كان آخرها أمام ليبيريا في الجولة الأخيرة.
وسيكون قندوز أمام تحدٍّ صعب، يتمثل في تقديم مستوى كبير لمساعدة رفاقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المضيف بوتسوانا.
ويلاقي منتخب الجزائر منافسه بوتسوانا يوم 21 مارس 2025، ضمن مجريات الجولة الخامسة من تصفيات نهائيات كأس العالم 2026.
