قاد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش المنتخب الجزائري لتحقيق فوزين مهمين، في مستهل تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وحقق منتخب الجزائر بقيادة بيتكوفيتش، شهر سبتمبر الحالي، انتصارًا بثنائية نظيفة على غينيا الاستوائية، قبل اكتساح ليبيريا بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الثانية من التصفيات ذاتها.
وبهدف مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في سباق بلوغ “الكان”، وضع بيتكوفيتش شروطًا للاعبيه بنهاية التربص الماضي، من أجل استدعائهم مستقبلاً، حسب ما كشفه مصدر خاص لموقع “وين وين”.
وشدد التقني البوسني في اجتماعه بعد نهاية مباراة ليبيريا، على لاعبيه مواصلة تألقهم مع أنديتهم والعمل بجدية أكبر في الفترة المقبلة، لضمان مكانة في كتيبة “الخضر”.
وأكد صاحب الـ61 عامًا، أن العمل والتطور مع النادي، يعد المعيار الأساسي لإعداده قائمة لاعبي منتخب الجزائر، لخوض ما تبقى من تصفيات نهائيات منافستي “الكان” و”المونديال”.
وتابع في السياق أنه يراهن على اللاعبين الأكثر جاهزية مع فرقهم، مشيرًا إلى أن ذلك المعيار يضمن منافسة شرسة على الانضمام للقائمة النهائية قبل التنافس على اللعب بشكل أساسي.
وكان المدرب الوطني قد وجه خطابًا مماثلًا للاعبيه، بعد نهاية تربص شهر جوان الماضي، حيث أكد بعد مباراة أوغندا، أنه سيستدعي اللاعبين الذين يلعبون في المستوى العالي ويحافظون على مستواهم.
وفي سياق فرض الجاهزية، صنع المدافع يوسف عطال الاستثناء في تربص شهر سبتمبر 2024، بضمانه مكانة في قائمة بيتكوفيتش النهائية، رغم بقائه من دون فريق لفترة طويلة.
وتعرض الناخب الوطني لانتقادات حادة بسبب استدعائه ليوسف عطال الذي كان لاعبًا يعاني من بطالة كروية وقتها، قبل أن يدافع عن قراره بشراسة في ندوته الصحفية.
وقال فلاديمير بيتكوفيتش إنه استدعى عطال لأنه يحتاج إلى المساعدة والدعم في الظرف الصعب الذي كان يعاني منه، وبما أنه لاعب قدم الكثير لمنتخب بلده الجزائر.
ومن المنتظر أن يجدد بيتكوفيتش الرهان مع المنتخب الوطني الجزائري، شهر أكتوبر المقبل، عندما يقود أشباله لمواصلة سباق تصفيات “كان” المغرب.
ويواجه منتخب الجزائر منافسه منتخب توغو ذهابًا وإيابًا، ضمن مجريات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المقبلة.