حقق الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش فوزه الثالث تواليًا من أصل 06 مواجهات قاد فيها أشباله، منذ توليه العارضة الفنية لمنتخب الجزائر، خلفًا للمدرب الوطني السابق جمال بلماضي.
واستطاع بيتكوفيتش ترميم مشكلة الدفاع التي عانى منها المنتخب الجزائري خلال المباريات الأربع الأولى للتقني البوسني، والتي تلقت فيها شباك الخضر08 أهداف.
وتمكن صاحب الـ61 عامًا من قيادة كتيبة “محاربي الصحراء” للحفاظ على نظافة شباكها في مواجهتين متتاليتين ضمن مستهل تصفيات “كان” 2025، بعد أربع مواجهات تلقى فيها المنتخب أهدافًا.
وغيّر بيتكوفيتش النهج التكتيكي خلال مباراتي غينيا الاستوائية وبعدها ليبيريا، بالاعتماد على خطة 3-5-2، بعدما كان يلعب بخطة 4-3-3 وأحيانًا بـ4-4-2.
وحتمت الغيابات في خط الدفاع إما بسبب الإصابات على شاكلة ريان آيت نوري أو نقص المنافسة مثل يوسف عطال، على بيتكوفيتش الاعتماد على ثلاثة مدافعين في المحور.
وتشكل محور الدفاع من محمد أمين توغاي في الوسط، ورامي بن سبعيني على الجهة اليسرى، وعيسى ماندي على الجهة اليمنى، بالإضافة إلى ظهيرين ينشطان في الرواقين الأيمن والأيسر.
وبفضل ذلك الرسم التكتيكي عجز لاعبو منتخب غينيا الاستوائية عن الوصول إلى شباك الحارس أنتوني ماندريا في مباراة الجولة الأولى من التصفيات، وحدث الأمر ذاته مع منتخب ليبيريا في الجولة الموالية.
وعلى عكس الدفاع الذي كان يتلقى أهدافًا كثيرة، سجل هجوم المنتخب الجزائري حضوره الدائم خلال المباريات الست التي لعبها تحت قيادة فلاديمير بيتكوفيتش.
وسجل مهاجمو “الخضر” في جميع تلك المواجهات، حيث سجل المهاجمون ثلاثية في 03 لقاءات أمام كل من بوليفيا وجنوب إفريقيا وأخيرًا أمام منتخب ليبيريا، ليصل عدد الأهداف إلى 14 هدفًا في المجموع.
وسيكون الناخب الوطني وأشباله أمام رهان الحفاظ على الأداء الدفاعي المتميز والاستمرار في تسجيل الأهداف، خلال معسكر شهر أكتوبر المقبل.
ويخوض المنتخب الجزائري الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، الشهر المقبل، بمواجهة منتخب توغو ذهابًا وإيابًا يومي 7 و15 من الشهر ذاته.