يستعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لقيادة المنتخب الجزائري في سابع مباراة له على رأس العارضة الفنية لكتيبة “الخضر”، بمواصلة مشوار تصفيات “كان” 2025، خلال شهر أكتوبر المقبل.
ويواصل بيتكوفيتش مخططه لتدعيم صفوف منتخب الجزائر بلاعبين يراهم قادرين على تقديم الإضافة اللازمة، على أن يكون تربص شهر أكتوبر موعداً لاستدعاء بعض اللاعبين الجدد وإعادة البعض الآخر.
وفي سياق احتمال إعادة بعض اللاعبين الذين خرجوا من مخططات الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، بات اللاعب حيماد عبد اللي أبرز المرشحين للعودة إلى كتيبة “محاربي الصحراء”.
وأشار موقع “لاغازيت دو فينك” إلى أن متوسط ميدان نادي أنجي الفرنسي يتجه بثبات للعودة إلى المنتخب الجزائري، والمشاركة في تربص الشهر المقبل.
ورفع حيماد عبد اللي أسهم عودته إلى المنتخب بفضل الانطلاقة المميزة له مع نادي أنجي في منافسة الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وأصبح “فنك الصحراء” يحظى بثقة كبيرة لدى مدربه في النادي، حيث منحه شارة القائد في ثلاث مواجهات من أصل خمس شارك فيها بمنافسة الدوري الفرنسي لكرة القدم الموسم الحالي.
وأثبت النجم الجزائري جدارته بحمل شارة القائد، بتسجيله هدفين في آخر ثلاث مباريات له مع النادي في منافسة “الليغ 1″، كان آخرها من ركلة جزاء.
واستناداً إلى جاهزيته البدنية ومستواه المميز الذي يقدمه مع نادي أنجي، سيكون عبد اللي الخيار الأمثل للناخب الوطني بيتكوفيتش من أجل تعويض المصاب بن ناصر في منصب الارتكاز.
كما أن غياب بن طالب أيضاً وعدم عودة بوداوي إلى المنافسة مع نادي نيس، أمران يحتمان على المدرب الوطني الاستنجاد بخدمات متوسط ميدان فريق أنجي الفرنسي.
ومن جانبه يأمل حيماد عبد اللي في العودة إلى المنتخب الجزائري بداية من تربص شهر أكتوبر المقبل، والذي سيواجه فيه رفاق القائد محرز منتخب توغو ذهاباً وإياباً في تصفيات “كان” 2025.
وكان عبد اللي أحد أبرز ضحايا الناخب الوطني السابق بلماضي، الذي أقصاه من القائمة التي شاركت في “كان” كوت ديفوار، رغم أنه كان يقدم مستويات طيبة مع نادي أنجي.
وتعد مباراة الجزائر والسنغال الودية، بتاريخ 12 سبتمبر 2023، آخر مواجهة دولية شاهدها حيماد عبد اللي من دكة احتياط كتيبة “الخضر”.