span>بين مندد ومدافع.. علم السعودية يثير جدلا افتراضيا واسعا في الجزائر أميرة خاتو

بين مندد ومدافع.. علم السعودية يثير جدلا افتراضيا واسعا في الجزائر

أثارت صورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمجموعة من الشباب التقطوا صورة حاملين علما كبيرا للمملكة العربية السعودية، بمناسبة يوم عيد الفطر، جدلا واسعا.

وفي ظرف ساعات قليلة، تحولت الصورة إلى ترند افتراضي، قسمت الجزائريين إلى فئتين، الأولى دافعت عن هؤلاء الشباب وعن الفكرة، والثانية عبّرت عن رفضها الشديد.

وظهر الشباب، الذين ينحدرون من منطقة الحراش بالجزائر العاصمة، وهم رافعين السبابة، في إشارة إلى الشهادة.

وتباينت الآراء، حول هذه الصورة، التي يرى البعض أنها تحمل نوعا من التبعية الفكرية والمذهبية.

ودافع الناشط عبد الرزاق غضاب، عن حمل راية السعودية، معتبرا هذا الأمر تأكيد على القومية العربية مثله مثل حمل علم فلسطين أو أية دولة عربية أخرى.

من جهتها، ردت صفحة “الحراش الزينة فيها زدنا وتربينا”، التي كانت أول من نشر هذه الصورة، في تعليق على الانتقادات التي طالتها بقولها: “من لم تُعجبه الصورة فليخرج من الصفحة، علم فرنسا نعم وعلم السعودية لا، ليس قضية هوية أو أمازيغية أو وطنية، أنتم لا تحبون دين الإسلام، وعندكم حساسية من كل ما هو إسلامي”.

وذهب البعض الآخر، إلى وصف حاملي علم السعودية بالجالية السعودية المقيمة بالجزائر.

من جهته، دعا الناشط السياسي عبد الكريم زغيلش، الجهات الأمنية إلى التحرك.

ونادت حركة “مواطنة” من جهتها بتدخل الشرطة الجزائرية.

في حين يرى آخرون أن هذا الأمر مجرد حرية شخصية لا يحق لأي أحد التدخل فيها.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك