span>تبون: الجزائر متحكمة في الوضع أم الخير حميدي

تبون: الجزائر متحكمة في الوضع

توقع الرئيس عبد المجيد تبون ، أن تتنفس الجزائر الصعداء وتخرج من النفق المظلم مع نهاية أفريل ، بفضل تجنيد في أوساط الكوادر الطبية ، ومغادرة عدد كبير من المستشفيات بفضل علاج الكلوروكين.

هذا أن الجزائر أصبحت شبه متغلبة على الوباء بالرغم من افتقارها لإمكانيات الدول العظمى ، بفضل المبادرات المطروحة في أوساط الجزائريين.

وتعهد تبون ، اليوم الإثنين ، خلال زيارة ميدانية قادته إلى العاصمة بخلق ثورة صحية في البلاد لصنع منظومة صحية وقائية على كل المستويات ، وإعادة النظر في المنظومة الوطنية ومراجعة سلم أجور الأطباء وتحسين ظروف عملهم ، مؤكدا بأن المهم في الوقت الحالي هو تجاوز هذا الوباء والتغلب عليه .

وكان أن الدولة لم تستخدم سوى ثلث أسرة الإنعاش التي تمتلكها ، حيث لم تُستعمل سوى 2900 من أصل 7800.

بالمقابل ، أعلن الرئيس عن الأحداث الأحداث الوطنية للأمن الصحي ، كما دعا الوزير المنتدب المكلف بالصناعات الصيدلانية إلى تسخير وسائل الدولة لإيصال المساعدات للمناطق المعزولة ، بما في ذلك استعمال الطائرات.

وعد عبد المجيد تبون باحتساب شهرين عمل في أزمة كورونا بعام تقاعد لممارسي الصحة العمومية

الذين عملوا لمدة شهرين في مواجهة وباء كورونا.

وأبدى استعداده للذهاب إلى أبعد حد في التكفل بانشغالات السلك الطبي وشبه الطبي بما تسمح به الامكانيات المالية وقوانين البلاد.

في سياق آخر ، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة الالتزام بالتلقيحات الطبية كوسيلة وقائية لتفادي أوبئة أخرى مستقبلا.

كما أشاد تبون بالهبة التضامنية والأخوية التي أثبتها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب الوباء ، واصفا إياها بأنها انطلاقة جديدة للجزائر.

وقام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، اليوم الاثنين ، بأول خرجة ميدانية له منذ تفشي فيروس كورونا ، زار فيها مختلف الهيئات الصحية في العاصمة.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك