span>تبون: المغرب يُصعّد ضد الجزائر فريدة شراد

تبون: المغرب يُصعّد ضد الجزائر

وصف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بناء المغرب للقواعد العسكرية على الحدود الجزائرية بالتصعيد، مؤكدا أن العلاقات بين الشعبين قوية وأخوية.

وأوضح الرئيس خلال الحوار الذي أجراه مع الجريدة الفرنسية “لوبينيون”، الصادر اليوم الاثنين، أنه لا ينوي الخلود في الحكم، وقرن الرئيس ترشحه لعهدة ثانية بوجود ظروف جديدة لم يفصل فيها.

وأكد الرئيس أنه  ترشح من أجل هدف محدد وهو إعادة بناء مؤسسات الدولة، متمنيا أن يصل في نهاية العهدة الرئاسية إلى تسوية كل الأمور العاقلة؛ وأن تكون الظروف الاجتماعية والاقتصادية قد تحسنت.

وجدد الرئيس تمسكه بمواصلة سياسة التهدئة قائلا: “قرارات التهدئة ستتواصل، والجزائر لم تدخل في مرحلة قمع”.

من جهة أخرى أكد الرئيس أن المعارضة والمجتمع المدني ضروريان لدولة قوية وعادلة هي الضامن الوحيد لبناء ديمقراطية؛ أما العكس فما هو إلا فوضى.

الأهم..اعتراف فرنسا بجرائمها

وفي حديثه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية قال رئيس الجمهورية “الجزائر ضرورية لفرنسا وفرنسا ضرورية للجزائر، لكن يبقى أن ملف الذاكرة جوهري، لقد تباحثت مع الرئيس ماكرون هذا الملف وهو يدرك جيدا الأحداث التي ميزت تاريخنا المشترك، من الجانب الفرنسي تم تعيين المؤرخ بن يمين ستورا، هو رجل صادق وملم بملف العلاقات بين البلدين وبتاريخها من الحقبة الاستعمارية إلى غاية اليوم؛ وسنقوم خلال 72 ساعة المقبلة بتعيين نظيره الجزائري”.

وفي الصدد ذاته أكد الرئيس أن هاتين الشخصيتين ستعملان مباشرة تحت وصاية الرئيسين تبون وماكرون، وشدد على ضرورة أن يعملا في جو صادق وهادئ لحل ملف الذاكرة الذي يسمم العلاقات بين البلدين.

وقال الرئيس تبون إن أهم ما يصبو إليه الجزائريون هو الاعتراف بما اقتُرف خلال الاستعمار أكثر من أي تعويض مالي.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك