قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقناة الجزيرة، إن الجزائر مستهدفة بسبب استقلالية قرارها الناجم عن عدم وجود مديونية تثقل كاهلها.
وأضاف تبون بأن هناك من يريد إسكات صوت الجزائر وهذا لن يحث على حدّ تعبيره، مؤكدا أن هناك من قال إن “الجزائر ستسقط بعد سوريا”.
وأرجع المتحدّث في حوار مع قناة الجزيرة القطرية الفضل في استقرار البلاد رغم الهزات التي تعرضت لها إلى مؤسسة الجيش التي يرى أنها تقدس الدستور.
وكشف الرئيس أن الأقمار الصناعية رصدت قوافل محمّلة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة متجهة إلى منطقة الساحل ولا أحد أوقفها، معتبرا الهدف من ذلك هو تطويق الجزائر لتسهيل اختراقها، مشيرا إلى أن الجزائر تقوي الجيش لهذا السبب وتقوم بمناورات عسكرية في الفترة الأخيرة لضمان جاهزيته لأي طارئ.
وعن الخلاف مع المغرب، أكد تبون أن الجزائر لا مشاكل لها مع المغرب وإنما العكس هو الواقع، مشيرا إلى أن قضية الصحراء الغربية بين أيدي اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار منذ أربعة عقود، والأمم المتحدة تعتبرها آخر مستعمرة في إفريقيا.
وأضاف المتحدث ذاته “سبق وكانت علاقاتنا جيدة مع المغرب والحدود مفتوحة رغم ملف الصحراء الغربية”.
وتطرّق تبون إلى قضية نقل الرئيس الصحراوي إبراهم غالي من إسبانيا إلى الجزائر بعد مثوله أمام العدالة الإسبانية قائلا “الرئيس غالي غادر إسبانيا برخصة من الدولة الإسبانية”.
وأشار الرجل الأول في الدولة الجزائرية إلى أنه لن يتخلى عن القضية الصحراوية والفلسطينية.