يؤدي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية على مستوى قصر الأمم في الجزائر العاصمة، ليباشر بعد هذا الإجراء الدستوري ولايته الثانية.
ويأتي هذا الإجراء، بعد إعلان المحكمة الدستورية، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي فاز بها تبون بنسبة 84.30 % حيث تحصل على 7 ملايين و976 ألفا و291 صوتا من إجمالي الأصوات المعبّر عنها.
وسيحضر في هذه المناسبة، أعضاء الوفد الحكومي والهيئات العليا في البلاد وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد، بالإضافة إلى ممثلي دول أجنبية.
وعن مراسيم اليمين الدستورية، جدير بالذكر أنّ دستور سنة 2020 ينصّ على أنّ أداء اليمين يكون عبر تلقينها للرئيس من قبل رئيس المحكمة العليا في مراسم تنقل على الهواء مباشرة.
وبالحديث عن تفاصيل هذا الحدث، فإنّ رئيس الجمهورية يتقدّم أمام منبر خاص، ثم يضع كفه على نسخة من المصحف الشريف، وعلى مقربة منه الرئيس الأول للمحكمة العليا، ويقول “بسم الله الرحمن الرحيم وفاء للتضحيات الكبرى، ولأرواح شهدائنا الأبرار، وقيم ثورة نوفمبر الخالدة، أقسم بالله العلي العظيم أن أحترم الدين الإسلامي وأمجده وأدافع عن الدستور، وأسهر على استمرارية الدولة وأعمل على توفير الشروط اللازمة للسير العادي للمؤسسات والنظام الدستوري، وأسعى من أجل تدعيم المسار الديمقراطي، واحترم حرية اختيار الشعب ومؤسسات الجمهورية وقوانينها وأحافظ على الممتلكات والمال العام، وأحافظ على سلامة ووحدة التراب الوطني، ووحدة الشعب والآمنة، وأحمي الحريات والحقوق الأساسية للإنسان والمواطن، وأعمل بدون هوادة من أجل تطور الشعب وازدهاره وأسعى بكل قواي في سبيل تحقيق المثل العليا للعدالة والحرية والسلم في العالم. والله على ما أقول شهيد”.
ووفق المعمول به، فإنّه من المنتظر أن يلقي تبون أول خطاب له يدشّن به العهدة الثانية التي ستمتد إلى 5 سنوات، يتحدث فيها عن الوضع العام في البلاد وما ينوي تجسيده خلال العهدة.
