استُقبِل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، من قبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد.
وأفادت الخارجية الجزائرية في بيان، أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية سلّم قيس سعيد رسالة خطية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأبلغ تبون، قيس سعيد “تحياته وتمنياته بدوام الاستقرار واطراد النمو للشقيقة تونس مع تأكيد حرصه على مواصلة مسيرة تعزيز علاقات الأخوة والتعاون.”
بدوره، حمل الرئيس التونسي، الوزير لعمامرة نقل تحياته الأخوية وتقديره العميق للرئيس الجزائري وتطلعه لمواصلة العمل في ظل الثقة التامة والمتبادلة بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية والأخوية إلى أسمى المصاف.
وذكرت الخارجية الجزائرية، أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي في ظل الديناميكية الجديدة التي أضفتها العناية الخاصة والمتابعة المباشرة من قبل قائدي البلدين.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والإفريقي على ضوء التداعيات التي خلفتها التوترات المتنامية على الساحة الدولية، حسب المصدر نفسه.
وأكد لعمامرة أن اللقاء سمح بالوقوف على التقدم المحرز في تنفيذ مختلف الاتفاقيات والتوافقات التي تمت خلال زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في 17 ديسمبر العام الماضي.
ولفت الوزير الجزائري إلى أن “العلاقات الجزائرية-التونسية بألف خير بفضل العزيمة الراسخة التي تحذو الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد لتجسيد الآفاق الواعدة للتعاون بين البلدين”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من ترويج الإعلام العبري لشائعات تفيد بوجود محادثات جارية بين تونس و”إسرائيل”، من أجل تطبيع محتمل للعلاقات بين الطرفين.
وقال موقع “إسرائيل اليوم”، إن الجزائر تعمل على إعاقة تطبيع العلاقات بين تونس والكيان المحتل، وترفض أي وجود له في الشمال الإفريقي.
كما ذكرت صحيفة “رأي اليوم”، أن الكيان الإسرائيلي ينظر بعين القلق للجزائر التي ما تزال صامدة في وجه التطبيع عكس بعض الأنظمة العربية.
والخميس، ردت تونس على الشائعات المتداولة، واصفة إياها بالادعاءات الباطلة دأب الإعلام العبري على نشرها للمسّ بصورة تونس، وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
