كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، مفاجأة سارة لرياضة الجمباز الجزائرية، خلال حديثه عن البطلة كيليا نمور.
وقال مصطفى بيراف، خلال استضافته في بودكاست “Offside” بمجمع الشروق، إن البطلة الجزائرية كيليا نمور تملك شقيقة صغرى تمارس بدورها رياضة الجمباز.
وأكد رئيس اللجان الأولمبية الإفريقية أن شقيقة نمور الصغرى، البالغة من العمر 14 سنة، اختارت في مسارها الدولي السير على نهج شقيقتها الكبرى.
وتابع بيراف في حواره مع الصحفي ياسين معلومي، أن الشقيقة الصغرى للبطلة الأولمبية ستمثل الجزائر قريبًا في رياضة الجمباز.
وأشاد عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الإفريقية بقدرات شقيقة بطلة “أولمبياد باريس”، مؤكدًا أنها تملك القوة والكفاءة ذاتها التي تتمتع بها أختها الكبرى.
وواصل المتحدث أنهم في تواصل مستمر مع والدي نمور، مضيفًا أن المسؤولين يتابعون تطورات القضية لضمان انضمام صاحبة الـ14 ربيعًا لصالح منتخب الجزائر للجمباز.
وذهب مصطفى بيراف إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن قضية شقيقة نمور الصغرى تحظى بمتابعة دقيقة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بهدف تشريف ألوان الراية الجزائرية دوليًا.
ورأى بيراف أن كيليا نمور قادرة على حصد ميدالية ذهبية أخرى في منافسات الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس عام 2028.
وأتم في السياق ذاته أن الشقيقة الصغرى لنمور ستكون قادرة على تحقيق الإنجاز نفسه، في انتظار إعلانها الرسمي عن تمثيل الجزائر في رياضة الجمباز.
وعرّج بيراف في حواره على بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، مؤكدًا دعمه لها في الاستحقاقات المقبلة، ومنها “أولمبياد 2028”.
وقال ضيف بودكاست “Offside”: “خليف بنت جزائرية وطنية، والجزائر وقفت معها، وخاصة رئيس الجمهورية. بعض الأطراف لا تستهدف إيمان خليف بحد ذاتها، بل تبحث عن استهداف الجزائر”.
وذكر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية السابق أن الحملة ضد خليف بدأت منذ فترة، عندما تم إقصاؤها من خوض نزال نهائي البطولة العالمية.
وتابع بيراف أنها حصلت على ترخيص للمشاركة في التصفيات المؤهلة لمنافسات الألعاب الأولمبية بفرنسا، ونجحت في التأهل، وتوجت بالميدالية الذهبية في باريس.