رفع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حظر مغادرة الأراضي الجزائرية، عن المرشح الرئاسي السابق رشيد نكاز.
ويأتي قرار تبون، وفق ما نشر رشيد نكاز عبر صفحته الرسمية، اليوم السبت، بعد منحه العفو لـ 3 مرات في غضون عامين.
وقدّم نكاز وعائلته الأمريكية والجزائرية، خالص الشكر للرئيس “على اهتمامه وإنسانيته وتطوعيه السياسي الذي جعل من الممكن مواجهة التباطؤ البيروقراطي الموروث من النظام القديم”، وفق ما جاء في الصفحة.
يذكر، أن السياسي كان قد قضى 1200 يوما في السجن وخضع للإقامة الجبرية والمنع من مغادرة البلاد.
وتم اعتقال رشيد نكاز وسُجن في 4 ديسمبر 2019 في سجن القليعة، وانضم إليه كل من أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.
وكان نكاز، قد طالب عبر صفحته الرسمية، الرئيس، شهر فبراير الماضي برفع الحظر عن السفر المقرر ضدّه من أجل الالتحاق بعائلته التي لم يلتق بها منذ أكثر من 3 سنوات.
وجاء في صفحة الناشط السياسي، “قبل 30 يومًا، استفاد رشيد نكاز للمرة الثالثة خلال سنتين من عفو استثنائي “على أساس إنساني” من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل السفر إلى الخارج للعلاج بسبب خطورة وضعه الصحي (مشاكل البروستات والسمع والجهاز التنفسي)”.
وأضافت، “لكن لسوء الحظ، على الرغم من خطوة الرئيس غير المسبوقة، مازال رشيد نكاز قيد الإقامة الجبرية في قريته مع حظر مغادرة الأراضي الوطنية، بينما تمكن ابن أخيه محمد نكاز – الذي سُجن معه لمدة 75 يوما في سجن الحراش، قبل تبرئته في 29 ديسمبر 2022، من العودة إلى فرنسا في 2 فبراير بفضل رفع المدعي العام للجزائر الخاص به”.