قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إن العدالة الجزائرية ستأخذ مجراها في قضية الشاب جمال بن سماعيل الذي حُرق أمس الأربعاء بولاية تيزي وزو بعد اشتباه ضلوعه في الحرائق.
وأكد تبون في خطاب موجه للأمة، الخميس، أن “تحريات العدالة هي التي تظهر الحقيقة في قضية الشاب الذي اغتيل في منطقة الأربعاء ناث إيراثن، وهذه ليست مسؤولية أبناء تيزي وزو أو الأربعاء ناثيراثن”.
ونبّه إلى عدم استغلال هذا “الظرف والوقوع في فخ المنظمتين الإرهابيتين (المالك ورشاد) اللتين تريدان الدخول من هذا الباب من أجل المساس بالوحدة الوطنية”.
وختم كلمته بالقول: “حذار، حذار، حذار، نوصي بعضنا البعض بالوحدة الوطنية وهي البداية وهي النهاية”.
وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء ناث إيراثن بمجلس قضاء تيزي وزو، اليوم الخميس، بفتح تحقيق في ظروف قتل الشاب جمال بن سماعيل إثر شكوك بشأن تورطه في حرائق الغابات التي مست المنطقة.
وقال وكيل الجمهورية إن مجموعة من المواطنين ألقوا القبض على ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة على إثر شكوك راودتهم من أنهم متورطين في حرائق الغابات بمنطقة لأربعاء ناث إيراثن.
وأضاف: “بعد أن اعتدوا عليهم بالضرب، تدخلت مصالح الشرطة لإنقاذهم وتحويلهم إلى مقر الشرطة.”
وأوضح أن “المجموعة نفسها واصلت تهجمها على مقر الشرطة باستعمال العنف وتمكنت من إخراج أحد الثلاثة وسحبه خارج مقر الشرطة والاعتداء عليه بالضرب وإضرام النار في جسده، مما أدى إلى وفاته”.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة