كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعويله على القطاع الفلاحي للخروج من دائرة التبعية لعائدات المحروقات، حسب ما نقل التلفزيون الجزائري.
وأكد تبون، خلال كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة، أن رهان الأمن الغذائي أصبح من صمامات الأمان التي تحرص عليه الحكومات الرشيدة وتضعها في مقدمة أولوياتها وصلب استراتيجياتها.
كما شدد رئيس الجمهورية، على أن القطاع الفلاحي يعول عليه في فك الارتباط بعائدات المحروقات، من خلال تنويع صادرات الجزائر بعيداً عن النفط.
في السياق ذاته، أكد تبون أنه لا يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي في كل المواد الفلاحية، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تقوية الإنتاج الوطني في المواد الإستراتيجية كالحبوب.
واعتبر رئيس الجمهورية، أن الحبوب هي الأساس خاصة مع ندرة هذه المادة الأساسية جراء الأزمة في أوروبا، والحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد تبون على أن “الدول المنتجة تتعرض أحياناً إلى مشكل الندرة في بعض المواد ولذلك من أجل المحافظة على استقلال قراراتنا وسيادتنا يجب مضاعفة الإنتاج والعمل أكثر”.
وكشف تبون، تحقيق نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة في المجال الفلاحي، حيث ساهم قطاع الفلاحة بـ 14.7% من الناتج الوطني الخام حسبه.
وأكد الرئيس تبون أنه يمكن استغلال طاقات ومؤهلات البلاد من أجل التوجه إلى تصدير الحبوب رغم أن معدل الإنتاج الوطني ضعيف جدا حاليا.
ويشرف رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، على أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة، التي حملت شعار “الفلاحة.. من أجل أمن غذائي مستدام”.
