قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، معالجة مشكل التشغيل في الجنوب.
جاء ذلك عقب ترأسه للاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما أورده بيان للرئاسة.
وخصص الاجتماع لدراسة ومتابعة الوضع الأمني العام، والحالة الصحية في البلاد، وكذا التحضير للاستحقاقات المحلية المقبلة، إضافة إلى الدخول الاجتماعي.
وفي الوضع الأمني، أشاد تبون باستقرار الوضع في البلاد وتحسنه أمام ما سماه “المحاولات المتواصلة لاستهداف وحدة الوطن”.
وأشار إلى استهداف الوطن “عبر استغلال الظروف الاجتماعية مثل البطالة في بعض الولايات الجنوبية”
وتقرر في هذا الشأن، معالجة مشكل التشغيل في الجنوب، ومتابعة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل، حسب المصدر نفسه.
وكلف عبد المجيد تبون أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها.
وكان مندوب وسيط الجمهورية لولاية ورقلة، صرح قبل أيام بأن الرئيس عبد المجيد تبون وافق على مقترحات وزير الدولة وسيط الجمهورية بشأن إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها الولاية وتحقيق المطالب المرفوعة.
وشهدت ولاية ورقلة لأيام عدة احتجاجات لعشرات الشباب البطالين، الذين رفعوا مطالب بتوفير مناصب شغل وإيجاد حلول عملية لأزمة البطالة والمشكل الذي تتخبط فيها الولاية.
وتوسعت الاحتجاجات بعدها لولايات جنوبية أخرى، بعد أن نظم عشرات الشباب البطالين وقفات احتجاجية رفعوا فيها مطالب بالتوظيف في الشركات البترولية الوطنية والأجنبية الناشطة بالجنوب الكبير.