span>تبيب لحسن.. رحلة الوداع نحو الحضن الأخير أم الخير حميدي

تبيب لحسن.. رحلة الوداع نحو الحضن الأخير

“من كتبت عليه خطى مشاها، ومن كانت منيّته بأرض، فليس يموت في أرض سواها”.. بعد ثماني سنوات من ألم الغربة والبعد، ووجع المرض الخبيث الذي ألمّ به، الجزائري تبيب لحسن في طريقه إلى أرض الوطن بواسطة طائرة خاصة من مطار البورجي الخاص، حسبما كشفه النائب عن الجالية سمير شعابنة في حديث مع أوراس.

رحلة الوداع لم تكن لتتم لولا تكفل أحد المحسنين من أفراد الجالية برحلة عودته مع إبنته وموافقة السلطات الجزائرية بالترخيص لفتح المجال الجوي استثناءً له.

لحسن صاحب الـ37 عاما كان قد نشر فيديو بعد أن اشتد عليه المرض يطالب فيه السلطات الجزائرية بفتح المجال الجوي لتحقيق أمنيته –التي قد تكون الأخيرة- بين أحضان أمه.

رافق تبيب ابنته صاحبة العشرة أعوام لتعيش معه اللحظات الأخيرة وليستودعها عند جدتها الحضن الأكثر أمانا وحنانا.

المواطن الجزائري المتواجد بفرنسا، أصيب بمرض عضال منذ ثماني سنوات إلا أن طريق العلاج انتهى به إلى طريق مسدود بعد أن ساءت حالته الصحية، فتمنى أن يرسم نهايته جميلة رغم مرارتها على تراب الجزائر الطاهر ومدينته العلمة التي ربته.

وكانت السلطات الجزائرية قد سمحت بفتح المجال الجوي استثناءً لنقل أحد أبناء الجالية المتواجدين ببريطانيا.

بعد أن حقق أمنيته في لقاء أمه..محمد زيات في ذمة الله

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك