سوّق مغني الراب الجزائري الفرنسي “ريلاس”، لألبومه الجديد بطريقة لافتة للأنظار.
وقرّر ريلاس كاسيمي، الركض على جهاز المشي لمدة 24 ساعة.
وتحدى “ريلاس” الزمن بالركض لمدة 24 ساعة دون توقف، بينما تلاحقه 3 مناشير عملاقة.
وأراد “ريلاس”، إثبات قدرة العقل على تجاوز حدود الجسم للبقاء على قيد الحياة.
وبعث المغني الجزائري الفرنسي، رسالة تحفيزية من أجل الالتزام بالمضي قدما رغم الألم والخوف والتعب.
وركض ريلاس”، لمسافة تتجاوز 200 كلم
وخاض صاحب أغنية “روبو إن أوران”، التحدي، في عرض مفتوح للجمهور، مما سمح للأفراد بمراقبة السباق خلال فترة زمنية مدتها ساعة.
يشار إلى أن تذاكر حضور العرض (مجانية)، نفذت بسرعة كبيرة فور عرضها على الجمهور.
كما تم بثّ عرض مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي ليتجاوز عدد المشاهدين في ظرف ساعات 150 ألف مشاهد.
من جهتها، ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن المغني الجزائري الفرنسي صرخ فرحا بعد انتهاء التحدي الذي خاضه داخل قفص، إلا أنه كان يعاني من القيء ونزيف في الأنف.
ويرى مراقبون، أن “ريلاس” قدّم درسا فلسفيا للشباب، من خلال حثّهم على تحدّي أنفسهم وعدم التوقف والمتابعة دائما لبلوغ الهدف.
ومن الناحية التسويقية، نجح صاحب الـ29 عاما، في خطف أنظار الجمهور، حيث سلّطت أكبر المؤسسات الإعلامية الغربية، الضوء على هذه التجربة الفريدة من نوعها.
يذكر أن “ريلاس”، شرع في ممارسة رياضة الركض منذ حوالي سنتين ونصف.
