في إطار تعزيز الأمن الرقمي وحماية المواطنين، نظمت وزارة الداخلية يومًا إعلاميًا حول المخاطر السيبرانية بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني.
وأفاد بيان للوزارة أن المبادرة جاءت من طرف المديرية العامة للموارد البشرية والتكوين والقوانين الأساسية، ضمن مسعى تحسيسي لمجابهة هذه التهديدات.
شهد الحدث مشاركة إطارات من وزارة الداخلية وتلاميذ المدرسة الوطنية للإدارة، فيما تولى تنشيطه إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني.
وشدد المتدخلون على أهمية تطوير آليات اليقظة، لمواجهة التهديدات السيبرانية كالاحتيال والنصب والاعتداءات الرقمية على الخصوصية.
كما تم التأكيد على ضرورة ترسيخ ثقافة الوقاية الرقمية، لحماية البيانات الشخصية وضمان الاستخدام الآمن للتطبيقات والبرامج.
وفي هذا السياق، شرعت الجزائر هذا الشهر في حملة توعوية جديدة لمواجهة الاحتيال الإلكتروني مع تزايد الهجمات الرقمية.
وانطلقت الحملة الوطنية تحت شعار “لا تشارك معلوماتك الشخصية عبر الأنترنت. كن يقظا، فالمحتال ينتظر الفرصة.”
وتمتد هذه المبادرة من 10 إلى 30 ماي، في إطار برنامج وطني لنشر ثقافة الأمن السيبراني ومحاربة الجرائم الإلكترونية.
الجدير بالذكر أن وزير البريد، سيد علي زروقي، نبه إلى تزايد تهديدات الفضاء السيبراني على خصوصية وسلامة الأفراد.
وأشار إلى أن تنامي ظاهرة الاحتيال الرقمي بات مقلقًا، ما يتطلب التصدي له من خلال حملات تحسيسية مستمرة ومكثفة.
