عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتهجم على البطلة الجزائرية إيمان خليف والتشكيك في هويتها الجنسية.
ونشر العائد إلى البيت الأبيض، منشورا عبر منصة إكس، (تويتر سابقا)، طرح فيها سؤالا على متابعيه، بخصوص السماح للمتحولين جنسيا بالمشاركة في الرياضة النسوية.
وكتب: “سؤال صريح: هل توافقون على منع المتحولين جنسيا من ممارسة الرياضات النسائية.. نعم أم لا؟”.
وأرفق دونالد ترامب، سبر الآراء الذي نشره، بصورة البطلة الجزائرية إيمان خليف.
يُعتبر الرئيس الأمريكي الحالي، من أبرز قادة الحملة اللاأخلاقية التي طالت بطلة الجزائر خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس.
وخلال حملة التنمر التي طالت خليف بعد فوزها على منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني، طالب ترامب بإبعاد الرجال عن الرياضة النسائية.
ونشر بعدها سبر آراء على منصة إكس، يسأل فيه الأمريكيين عن رأيهم في منع المتحولين جنسيا من المشاركة في الرياضات النسائية، مرفوقا بصورة إيمان خليف.
ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، ليواصل حملته حتى بعد نهاية الألعاب الأولمبية وانتصار إيمان خليف رياضيا وقانونيا.
وقال: ” تابعنا جميعاً الألعاب الأولمبية، هل لاحظتم ما حدث في الملاكمة؟ كانت هناك بطلة إيطالية متميزة، ولكنها واجهت “عابرا جنسيا”، في إشارة إلى الملاكمة الجزائرية.
وفي نوفمبر الماضي، نشر الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية فيديو دعائي في إطار حملته الانتخابية تضمّن لقطة لإيمان خليف تزامنا مع تعليق يقول: “يمكن للرجال أن يتغلّبوا على النساء ويفوزوا بالميداليات”.
تحولت البطلة الجزائرية إيمان خليف إلى أيقونة عالمية، لفوزها بميدالية ذهبية رغم حملة دولية غير أخلاقية وغير إنسانية طالتها خلال أولمبياد باريس.
وتضامن الجزائريون بصوت واحد مع خليف التي شرفت الجزائر خلال المنافسة الأولمبية.
وحظيت البطلة المتوجة بالذهب الأولمبي في باريس، باستقبال شعبي أسطوري في مدينة تيارت، بعد عودتها إلى أرض الوطن.