كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، أن الجزائر تطمح إلى الاستفادة من قدراتها السياحية، لاسيما في المناطق الصحراوية.
وأوضح وزير السياحة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أن قدرات الجزائر السياحية تسمح لها بجذب استثمارات وطنية وأجنبية.
ولفت ياسين حمادي، إلى أن قطاع السياحة لديه مستقبل واعد بالنظر إلى الإمكانات الطبيعية والثقافية الفريدة التي يتوفر عليها، فضلا عن المواقع المصنفة عالميا بالصحراء الجزائرية.
وأبرز المتحدث أن تطوير السياحة من أولويات برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال حمادي، إن مصالحه الوزارية تعمل على جعل الجزائر وجهة سياحية بامتياز.
وأكد المتحدث، أن التحدي يتجسّد في بناء الوجهة الجزائرية في مجال السياحة من خلال استراتيجية حقيقية للترويج السياحي الشامل الذي يعتمد على تظافر جهود جميع المتدخلين.
واستعرضت صحيفة “واشنطن بوست” مميزات الجزائر السياحية في مقال سابق، واصفا إياها بـ “البلد الضخم” من حيث المساحة، الغني بتراث تاريخي وطبيعي فريد “يتعين أن تأخذه صناعة السياحة والأسفار بعين الاعتبار”.
من جهتها، كشفت مجلة ناشيونال جيوغرافيك أن الجزائر هي واحدة من أكثر الوجهات متعة ويمكن الوصول إليها عبر رحلة قصيرة من أوروبا، ولكن لمن يريد زيارتها عليه الاستعداد لخوض العقبات البيروقراطية.
وتضيف المجلة الشهيرة، أن الجزائر آمنة ومستقرة نسبياً، وتنصح معظم الحكومات الأجنبية فقط بعدم السفر إلى حدودها مع ليبيا والنيجر.
وتقول المجلة إن: “الجزائر من نواح عدة عملاق يختبئ من الجميع، وفي نطاق الأراضي الخصبة التي تعانق ساحل البحر الأبيض المتوسط توجد مدن تاريخية مثل قسنطينة ووهران والعاصمة الجزائر.”
