عبّرت تركيا عن ترحيبها بتوقيع الفصائل الفلسطينية “إعلان الجزائر” خلال مؤتمر المصالحة الوطنية للفصائل الفلسطينية الذي انعقد في الفترة 12-13 أكتوبر برعاية جزائرية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية التركية حول الموضوع: “نقدر مساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية، التي طالما دعمتها تركيا”.
وأضاف البيان: “الإعلان الذي تم اعتماده في نهاية المؤتمر يوفر أساساً مناسباً للوحدة النهائية بين الفصائل الفلسطينية، ونأمل أن يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد وقعت “إعلان الجزائر” في ختام مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية الذي احتضنته الجزائر بمشاركة 14 فصيلا.
وشهد حفل ختام المؤتمر الذي احتضنه، قصر الأمم، حضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي وصف هذا اليوم بـ”التاريخي”.
وقال تبون “هذا اليوم تاريخي وشاكر لكل الفصائل لأنها لبت رغبة الشعبين الفلسطيني والجزائري، هنيئا لنا وأتمنى عن قريب أن نرى حقيقة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف الرئيس الجزائري: “يجب أن نتذكر أنه منذ أربعين سنة تحت نفس القاعة وتحت نفس السقف أعلن عن قيام دولة فلسطين من طرف الشهيد ياسر عرفات.”
وقال السفير الفلسطيني بالجزائر فايز أبو عيطة، إن “إعلان الجزائر” للمصالحة جاء ثمرة جهود مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون.
وأكد السفير الفلسطيني بالجزائر، أن “المحادثات تركزت حول تعزيز الوحدة الفلسطينية عبر إنهاء الانقسام، والاتفاق على لم شمل مختلف القوى الفلسطينية بمختلف أطيافها وتوحيد جهودها.
وأكد السفير الفلسطيني أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي لمقاومة الاحتلال، لافتا إلى اعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية.