أعلن حزب “فرانس أنسوميز” اليساري الفرنسي، مساء الأربعاء، عن ترحيل النائب ماتيلد بانو التي أوقفت من قبل مصالح الأمن خلال مشاركتها في مسيرات الطلبة ببجاية، بعد تدخل من وزير الخارجية الفرنسي جين إيفل ودريان لدى السلطات الجزائرية.
وحسب رئيس الحزب جون لوك ميلونشون فإن هذه البرلمانية تتواجد إلى جانب الوفد الذي رافقها بمطار الجزائر العاصمة، من أجل العودة إلى فرنسا، معبرا عن أسفه لعدم استكمال هذا الوفد لبرنامج لقاءاته بالجزائر.
وكانت مصالح الأمن بولاية بجاية، قد أوقفت، الثلاثاء، هذه البرلمانية فرنسية التي شاركت في مسيرات الطلبة.
وتم توقيف النائب “ماتيلد بانو” عن منطقة فال دو مارن جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس، بعد ظهورها على لقطات فيديو جرى تداولها بشكل واسع خلال المسيرات.
ونشرت النائب في البرلمان الفرنسي ماتيلد بانو في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “قدمت إلى الجزائر رفقة نائب آخر في البرلمان، والتقيت بنشطاء سياسيين في حزبي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) والحركة الديمقراطية الاجتماعية (أمدياس)”.
