يُرتقب أن تبدأ، غدًا الثلاثاء، عملية ترحيل المشاركين الجزائريين في “أسطول الصمود العالمي”، إلى جانب وفود من دول عربية وإسلامية نحو الأردن عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين، بحسب ما أفاد به الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود.

وأوضح البيان، الموقَّع من قبل الأستاذة نجاة هدريش، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي شرعت اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 في ترحيل 170 مشاركًا من الجنسيات الأوروبية نحو اليونان، فيما لا يزال 167 مشاركًا آخرون – من بينهم جزائريون – قيد الاحتجاز في انتظار ترحيلهم خلال الساعات المقبلة.

وأضاف الفريق القانوني أنّ الترحيل المنتظر يوم الثلاثاء سيشمل أيضًا مشاركين من تونس والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان، مؤكدًا أنّه يتابع عن كثب ظروف الاحتجاز والإجراءات القانونية المتخذة لضمان سلامة جميع المشاركين.

وأكد البيان أنّ الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود سيوافي الرأي العام بمستجدات دقيقة فور ورودها.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن دفعة أولى من المشاركين في أسطول الصمود، شملت ستة جزائريين من بينهم رئيس حركة مجتمع السلم السابق عبد الرزاق مقري، بعد احتجازهم إثر اعتراض الأسطول أثناء توجهه نحو قطاع غزة.

وحظي الإفراج بترحيب واسع في الجزائر، حيث عبّرت أوساط سياسية وشعبية عن تضامنها مع المشاركين ودعمها للمبادرات الإنسانية المناصرة لغزة، في انتظار إتمام عملية الإفراج عن بقية أعضاء الأسطول خلال الساعات القادمة.