تزامنا مع التوتر الحاد الذي تعيشه العلاقات الجزائرية الفرنسية، تستعد شركة “مارفريت” الفرنسية لإطلاق خط بحري جديد يربط بين فرنسا والجزائر.
ووفق ما كشفت المديرة العامة لشركة مارفريت، في تصريح لصحيفة l’indépendant الفرنسية، فإنّ هذا الخط سيدخل حيز الخدمة في سبتمبر 2025، حيث سيكون بمعدل رحلة أسبوعيا.
وحسب المصدر ذاته، فإنّ الخط البحري التجاري الجديد، سيربط ميناء بورت-فندر (Port-Vendres) جنوب فرنسا بميناء الجزائر العاصمة، بهدف نقل الخضر والفواكه الجزائرية نحو فرنسا وأوروبا.
في هذا السياق، قالت المسؤولة ذاتها، إن “فتح هذا الخط من شأنه تنويع أنشطة الشركة، لا سيما في ظل القرب الجغرافي لبورت-فندر من إسبانيا، مما يعزز من جاذبية المشروع تجاريًا”.
للإشارة فإنّ هذه الخطوة، تأتي تزامنا مع أسوء أزمة في العلاقات بين البلدين منذ الاستقلال، وفق تقرير سابق لصحيفة “ليمانيتي”.
وترجع خلفيات الأزمة إلى أسباب عدة، على غرار اعتراف فرنسا بمقترح الحكم الذاتي المغربي المزعوم على الصحراء الغربية، وكذا قضية بوعلام صنصال وكذا قضية طرد رعايا جزائريين من الأراضي الفرنسية، بالإضافة إلى اعتقال موظف قنصلي جزائري في فرنسا، إلى جاني الطرد المتبادل لدبلوماسيين جزائريين وفرنسيين، وهي القضية الأخيرة التي زادت من حدة التوتر.