span>تزامنا مع التوتر في النيجر.. الجيش الجزائري يؤكد التزامه بمهامه الدستورية وائل بن أحمد

تزامنا مع التوتر في النيجر.. الجيش الجزائري يؤكد التزامه بمهامه الدستورية

أكد الجيش الجزائري في افتتاحية مجلة الجيش في عدد شهر أوت أن الجهود والمساعي في بناء الجزائر تتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، القوية بشعبها وبمؤسساتها، بما فيها جيشها الجمهوري الذي يظل ملتزما بممارسة مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال.

وأوضحت مجلة الجيش أن النتائج الإيجابية المحققة على كل المستويات والأصعدة تتطلب تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة.

وجاء في افتتاحية مجلة الجيش الجزائري “النتائج الايجابية المحققة على كل المستويات والأصعدة، ورغم الظروف الدولية والإقليمية المضطربة، بما في ذلك في جوارنا القريب، تثبت أن بلادنا التي تمتلك كل مقومات تحقيق نهضة شاملة، في طريقها لبلوغ الأهداف المرجوة”.

وأضافت أن هذه الجهود والمساعي “تتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، القوية بشعبها وبمؤسساتها، بما فيها جيشها الجمهوري الذي يظل ملتزما بممارسة مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال”.

وذكرت الافتتاحية بالإشادة التي “حظي بها الجيش في أكثر من مناسبة من قبل رئيس الجمهورية، والتي هي أبلغ صورة لتكريس ثقافة العرفان وجعلها سنة حميدة في الجزائر الجديدة التي قطعت أشواطا معتبرة نحو مزيد من الرقي, لاسيما  في المجالين الاقتصادي والاجتماعي بإطلاقها مشاريع تنموية مختلفة تستجيب لتطلعات الشعب الجزائري، إضافة إلى عودتها القوية إلى الساحة الإقليمية والدولية”.

وأشارت المجلة بهذا الخصوص إلى أن عودة الجزائر إلى الساحة الإقليمية والدولية “تعكسه الزيارات التي أجراها رئيس الجمهورية إلى عدد من الدول التي تجمعها بالجزائر علاقات إستراتيجية عميقة وأخوية، والتي جاءت تأكيدا لاستعادة الجزائر لمكانتها الطبيعية بين الأمم وتتويج لعمل دبلوماسي دؤوب ونشيط”.

وأكدت أن من ثمار هذا العمل الدبلوماسي انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وهو عمل “يقوم على أساس المصالح المتبادلة ويرتكز على مبادئ راسخة تستمدها بلادنا من أدبيات ثورتها المجيدة ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، عدم الانحياز وكذا المرافعة لأجل نظام دولي جديد يحفظ حق جميع الدول في التنمية المستدامة”.

وتضيف الافتتاحية أن “عرفان الأمة لدور الجيش الوطني الشعبي خلال مسيرته الطويلة والحافلة بالإنجازات والتضحيات نابع من العلاقة الوجدانية العميقة التي تربط الشعب بجيشه، والتي تجسدت في تلاحم أسطوري بينهما لن تنقطع وشائجه أبدا”.

وأبرزت الافتتاحية في هذا الإطار “التطور الكبير الذي شهده الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة على عدة أصعدة، لاسيما في مجال عصرنة وتحديث قدرات قوام المعركة وتأهيل العنصر البشري، حيث أثبت ذلك في الميدان من خلال النتائج النوعية المحققة، سواء في مجال التحضير القتالي من خلال التمارين البيانية المنفذة بالذخيرة الحية أو في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتصدي للتهديدات الأمنية الجديدة، فضلا عن دوره الفعال في إعطاء دفع للاقتصاد الوطني من خلال إسهامه في تعزيز وتطوير القاعدة الصناعية لبلادنا”.

شاركنا رأيك