قررت وزارة الشباب والرياضة تسخير دور وبيوت الشباب لاستقبال العائلات المت ضررة من الحرائق التي وصلت النيران إلى بيوتها.
ويهدف هذا القرار إلى دعم الوسائل المادية والبشرية المسخرة من طرف الدولة للتكفل بهذه العائلات، حسبما أفاد به بيان الوزارة
كما دعا وزير الشباب، وفقا للبيان، إلى إشراك كل الفاعلين في الحركة الرياض ية والشبابية لكي يكونوا سندا لأفراد الجيش الوطني الشعبي وأفراد الحماية المدنية وأعوان محافظة على الغابات، لإخماد الحرائق والوقوف جنبا إلى لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
تندرج هذه الإجراءات ضمن العمليات التضامنية التي تقوم بها وزارات عدة، لى غرار وزارة التضامن التي أسدت تعليمات بتوفير كل الإمكانيات لتة قيق التكفل اللائق بالعائلات المتضررة بالولايات التي مستها موجة الحرائق.
وجاء في بيان وزارة التضامن الذي نشرته على صفحتها الرسمية للفيسبوك، التأكيد على تجنيد كل مصالح الخلايا الجوارية للتضامن لتقديم التكفل النفسي والطبي للمتضررين وتقديم المساعدات الاستعجالية.
كما تواصل مصالح وزارة التضامن الوطني، حسب ذات البيان، جهودها للاسث الإعانات الضرورية بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني.