span>تطورات جديدة في قضية صحافي مسجون منذ 72 يوما وكالات / أوراس

تطورات جديدة في قضية صحافي مسجون منذ 72 يوما

أمرت غرفة الاتهام بمحكمة تمنراست، الثلاثاء، باستكمال التحقيق في قضية الصحافي رابح كراش ما يبقيه في الحبس الموقت، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وأودع كراش، مراسل صحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية، الحبس في 19 أفريل لاتهامه بـ”نشر أخبار كاذبة من شأنها المساس بالأمن والنظام العموميين” بعدما نشر تقريرا حول احتجاج للطوارق.

وكتبت اللجنة بصفحتها عبر موقع فيسبوك “أيدت غرفة الاتهام لمجلس قضاء تمنراست استئناف النيابة ضد قرار قاضي التحقيق بإحالة ملف رابح كراش امام قسم الجنح واستكمال التحقيق”.

وبحسب صحيفة ليبرتي فإن مراسلها يواجه تهم “إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع” و”الترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور” و”العمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن”.

ورابح كراش صحافي متمرس يعمل منذ فترة طويلة في تمنراست، نقل في كتاباته أن سكان هذه المنطقة استنكروا “مصادرة أراضيهم لصالح” ولايتي جانت وإليزي اللتين أنشئتا حديثًا في ظل تقسيم إداري جديد.

واحتج الطوارق مرارا على تهميشهم الاقتصادي والاجتماعي من قبل السلطة المركزية.

ووفقا لتعديل في قانون العقوبات العام الماضي، أصبح يجرّم الآن نشر “الأخبار الكاذبة” التي “تمس بالنظام العام”.

ويعاقب بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات، أو حتى بضعف العقوبة في حال تكرار ذلك، وفقًا لهذا النص الجديد الذي انتقده المدافعون عن حرية الصحافة.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك