كشفت مصادر إعلامية تطورات خطيرة داخل الجيش المغربي والمؤسسات الأمنية، عن تمرّد جنود مغربيين عن قيادتهم، وهروب البعض الآخر إلى أرض المهجر وعدم العودة إلى الأراضي المغربية.
وتحصّلت منصة “أوراس” على وثيقة رسمية من المديرية العامة للأمن الوطني المغربي وُجّهت لولاة الأمن ورؤساء الأمن الإقليمي والجهوي، تكشف تفاصيل استغلال عدد من المنتسبين إلى سلك الأمن من التراخيص الممنوحة لهم لقضاء إجازاتهم السنوية في الخارج للاستقرار في أرض المهجر وعدم العودة إلى الأراضي المغربية.
وأكدت المذكرة ذاتها، أن عدد هذه الحالات في تصاعد دائم، ما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة وفورية.
وإلى جانب هروب موظفين من سلك الأمن، سجّل الجيش المغربي انحلال وتمرد بعض منتسبيه، ما جعل الأوضاع معقدة وصعبة بالنسبة للاحتلال المغربي.
وأعلن جنود مغربيون العصيان، وانشقوّا عن الجيش الملكي فارّين نحول الصحراء الغربية، وفقا لما أفادت به صحيفة “الخبر“.
ودخل الجيش المغربي في حالة ارتباك خطيرة بعد النزيف الحاد الذي تسبب فيه تمرد العساكر.
ووفقا للمصادر المتاحة، فإن “بطش ضباط الجيش الملكي كانت السبب الأول في هروب وانشقاق بعض العساكر.
وأعلن عددا من العساكر من رتب مختلفة أعلنوا العصيان وتخلوا عن سلاحهم بعد أن أصبحوا غير مقتنعين بالحرب التي يشنونها على الشعب الصحراوي، بالإضافة إلى تيقنّهم بأن المؤسسة العسكرية المغربية أصبحت خاضعة للكيان الصهيوني.
وتُعتبر هذه التطورات ضربة خطيرة لنظام المخزن الذي يراهن على بسط قوّته في الأراضي الصحراوية المحتلة.