أعلنت الجزائر، تجميد العمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار المبرمة مع المملكة الإسبانية منذ سنة 2002.
ويأتي هذا الإجراء، كردّ اتخذته الجزائر مع جملة من الإجراءات المماثلة، على التحويل الإسباني تجاه قضية الصحراء الغربية.
وقّعت الجزائر ومدريد بتاريخ 8 أكتوبر 2002، معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي تأطّر العلاقات بين البلدين.
وتنصّ المعاهدة على تعزيز الحوار السياسي على جميع المستويات، إلى جانب تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والتعليمية وحتى الدفاعية، وفقا لما أفاد به موقع “الحرة”.
ومن أبرز ما تتضمنه هذه المعاهدة، “احترام القانون الدولي”، و”المساواة في السيادة”، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرفين، بالإضافة إلى الامتناع عن اللجوء إلى القوة أو التهديد عند أي خلاف.
وتنص معاهدة الصداقة وحسن الجوار على إقرار تسوية النزاعات بالطرق السلمية والتعاون في سبيل التنمية، واحترام البلدين لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعبين وتنمية الحوار بينهما.
وفي الجانب الأمني، تنص المعاهدة ذاتها على تعزيز التعاون بين القوات المسلحة للبلدين وتنظيم تدريبات مشتركة ودورات تدريبية.
وتحث الاتفاقية الطرفين على تعزيز وتقوية التعاون الاقتصادي والمالي بينهما بموجب المواثيق الموقعة بينهما، سعيا إلى تنشيط وتحديث الاقتصاد الجزائري عن طريق تشجيع الاستثمارات المتبادلة.
ومن بين البنود التي تضمنتها المعاهدة، عقد اجتماع رفيع المستوى بين رئيسي حكومتي البلدين سنويا بالتناوب في إسبانيا والجزائر، وعقد اجتماع مماثل بين وزيري خارجية البلدين.
السن بالسن والعين بالعين ….. تقباح نقباح العزة والكرامة لا تقبل التنازل والتراخي …….
حين يتحوّل الجمال إلى خطر صحي
غلق مؤقت لهذه الطرقات بالعاصمة.. إليك المسارات البديلة
يتقدمهم الإنجليزي هاري كين.. عمورة ينافس على مكان بين كبار نجوم الدوري الألماني
صفقة جزائرية سعودية.. منتجات غذائية جزائرية "فاخرة" قريبا على موائد الخليج
الأول من نوعه في جنوب الجزائر.. شاهد| تبون يطلق مركبا رياضيا ضخما في بشار