تعرّف على اللاعبين الذين سيتخلى عنهم بلماضي

تحدّث الناخب الوطني جمال بلماضي، في حواره مع موقع الفاف، الذي بث أمس الأحد، أنه سيجري تغييرات كبيرة في تشيلكلة المنتخب الجزائري ولكن مع الحفاظ على النواة الأساسية للفريق.

وكشف موقع “الخضرة” المتخصص في أخبار كرة القدم، أن بلماضي لن يعتمد على 7 لاعبين مستقبلا.

وحسب الموقع، فإن بلماضي سيتخلى عن حارس المرمى رايس وهاب مبولحي بسبب تقدمه في السن وتوجهه للاعتزال نهاية السنة، كما لن يعتمد كذلك على الحارس الثاني أوكيدجة الذي يقدم مستوى متواضعا مع فريقه ماتز الفرنسي.

ويتجه بلماضي حسب المصادر ذاتها، إلى الاستغناء عن خدمات المدافع جمال بلعمري، الذي تراجع مستواه كثيرا منذ كأس إفريقيا 2019، رغم ذلك بقي بلماضي يعتمد عليه، لكنه الأن مجبر عن البحث على بديل له.

وتضيف المصادر ذاتها أن الناخب الوطني الذي قرر مواصلة قيادة كتيبة محاربي الصحراء، يفكر في التخلي عن دعوة فيغولي وقديورة مجددا لصفوف المنتخب، بسبب تراجع مستواهما وتقدمهما في السن.

وبخصوص خط الهجوم، من المرجح أن يستغني بلماضي على بلفوضيل وبونجاح، فالبنسبة للأول لا يقدم مستويات جيدة مع المنتخب منذ التحاقه به، بينما يمر بونجاح بفترة فراغ كبيرة مع ناديه والمنتخب على حد سواء.

وأزال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي الغموض الكبير الذي كان يلف مستقبله مع المنتخب الوطني الجزائري، من خلال حوار أجراه لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.

وأكد جمال بلماضي أنه قرر البقاء مدربا للمنتخب الوطني الجزائري، بعد تفكير طويل في الموضوع، وعقب معطيات عدة جعلته يواصل مهمته على رأس كتيبة “الخضر”.

وكشف المدرب الوطني بلماضي أنه وبعد الإخفاق في التأهل إلى نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022، وقبلها الخيبة الكبيرة في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا، اقترح على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المغادرة من منصبه ناخبا وطنيا.

وقال بلماضي أنه فكر كثيرا في مستقبله مع منتخب بلده الجزائر، خاصة في طريقة العمل مع الاتحادية الجزائرية للعبة، لأنه كان متيقنا أن عليه الحصول على إجابة واضحة بخصوص رغبة المسؤولين في مواصلة العمل معه مستقبلا من عدمه.