كشف وزير التعليم العالي، كمال بداري، المستجدات التي ستميز الدخول الجامعي المقبل، من خلال التركيز على 3 محاور استراتيجية وهي تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي وإعطاء الأولوية للعلوم والرياضيات وجعل الجامعة رافدا من روافد الاقتصاد المبتكر.
وأوضح الوزير ذاته، خلال استضافته في فوروم القناة الإذاعية الأولى، أنّه خلال الدخول الجامعي المقبل، سيجري التركيز على تعزيز تعليم اللغات الأجنبية، لا سيما الإنجليزية لكل التخصصات.
وحسب بداري، فسيجري التركيز أيضا على تعليم العلوم والبرمجيات والذكاء الاصطناعي حتى بالنسبة لشعب الآداب والعلوم الإنسانية، “ليكون للجميع فرصة لولوج لعالم الشغل والابتكار بكل سلاسة بعد التخرج والمساهمة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية للجزائر الجديدة”.
في هذا السياق، قال المسؤول نفسه، إنّ “البحث العلمي في الجيل الرابع له دور أساسي في تحقيق الطفرة الاقتصادية والصناعية المرجوة من خلال حلول ابتكاريه، ستحول نتائج البحث العلمي إلى منتوجات ابتكارية تسوق وتجعل الجزائر بلد منافس على المستوى الدولي”.
وأكد بداري، أنّ “هذا هو الهدف الاستراتيجي للجامعة من الجيل الرابع التي تمكن الطالب والباحث من إبراز قدراته وإبداعاته”، حيث كشف أنه تم خلال السنة الماضية استحداث 111 مؤسسة ناشئة وحوالي 930 مؤسسة مصغرة عبر مختلف المؤسسات الجامعية.
