كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية بأنّ عبد العزيز بوتفليقة تزوج أمال تريكي، في عام 1990، حين كان في 53 من عمره، وكانت حينها تصغره بـ30 عاما.
وتذكر المجلة أن والدها كان دبلوماسيا جزائريا في القاهرة، ولم تحضر الزوجة الاحتفال الديني الذي تقيمه الدولة الجزائرية، كما أنها لم تسكن مع زوجها الذي كان يعيش في إقامته الرئاسية.
وتكشف “جون أفريك” أنه بعد فترة قصيرة من انتخاب بوتفليقة رئيسا للجزائر عام 1999، ذهب شقيقه سعيد بوتفليقة إلى باريس لإحضار أمال تريكي، التي انتقلت إلى الفيلا الفخمة التي كانت تشغلها عائلة الرئيس، لكنها لم تتأقلم مع الأجواء، وعادت إلى باريس، وأعادت لاحقا بناء حياتها مع زوج مصري، أنجبت منه ثلاثة أطفال.
وأكدت المجلة الفرنسية أن السفير الجزائري الجديد في الجزائر قام بعد وقت قصير من وصوله إلى فرنسا في أكتوبر عام 2020 بإنهاء الامتيازات التي كانت تتمتع بها زوجة الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة.
وأشارت “جون أفريك” إلى أن الزوجة السابقة لعبد العزيز بوتفليقة، أمال تريكي، لم تعد ضمن الطاقم الدبلوماسي المعتمد لدى سفارة الجزائر في فرنسا، حيث تم استدعاؤها في خريف عام 2019 بعد يوم من انتهاء مهامها رسميا، لكن الأخيرة لم ترغب في مغادرة باريس، التي تستقر فيها منذ عام 2001، بعد تعيينها سكرتيرة لدى الخارجية، مع رواتب شهرية تزيد عن 5400 يورو.
وبناء على طلب السفير الجزائري لدى باريس، أعادت أمال تريكي بطاقتها الدبلوماسية التي صدرت لها وفقا للعرف من قبل وزارة الخارجية، لكنها لم تٌعد بطاقة التسجيل التي سمحت لها بالحصول على لوحة دبلوماسية لسيارتها.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة