لا تزال الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا، قائمة، على خلفية دعم الحكومة الإسبانية لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء الغربية.
واتخذت الجزائر، عدّة إجراءات ضدّ إسبانيا، على غرار سحب السفير الجزائري من مدريد، وتجميد العمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار.
وكان أول ردّ من حكومة بيدرو سانشيز على إجراءات الجزائر، لجوء وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى الاتحاد الأوروبي، لتحريضه على الجزائر.
في هذا الصدد، كشفت صحيفة “ريزومان لاتينو أمريكانو”، أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، فشل في الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي في أزمة بلاده مع الجزائر.
وأوضح المصدر ذاته، أن خوسيه مانويل ألباريس يحاول الدفاع عن مسار دبلوماسيته مع الجزائر، بعد فشله في إقحام الاتحاد الأوروبي كطرف في الأزمة مع الجزائر.
وأكد التقرير، نقلا عن مصادر من الخارجية الإسبانية، أن حكومة سانشيز تسابق الزمن للتحدث مع الحكومة الجزائرية وراء الكواليس بطريقة دبلوماسية.
وكشفت مواقع إسبانية أن طائرة إسبانية رسمية مملوكة للحكومة قامت برحلة بين العاصمة مدريد والجزائر العاصمة.
وأفاد موقع “أوكي دياريو” أن الطائرة كانت تقل وفدا حكوميا في محاولة لإقناع الجزائر بزيادة إمدادات الغاز في ظل تهديد موسكو بغلق صنبور الطاقة في أي لحظة.
وكشف موقع “إسبانيا بالعربي”، أن مدريد تسعى إلى توقيع اتفاقات جديدة للظفر بكميات إضافية من الغاز قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر.