span>تقرير إسباني: الرباط تسعى لتخريب الذكرى المئوية للمسجد “الجزائري الكبير” بباريس أميرة خاتو

تقرير إسباني: الرباط تسعى لتخريب الذكرى المئوية للمسجد “الجزائري الكبير” بباريس

يُحي المسجد الكبير بباريس، الذكرى المئوية لتأسيسه، إذ تمّ الشروع في بنائه بتاريخ 19 أكتوبر 1926.

في هذا الصدد، نشر موقع إسباني تقريرا تحت عنوان “الرباط تسعى لتخريب الذكرى المئوية للمسجد الجزائري الكبير في باريس”.

وأبرز السفير الجزائري السابق في فرنسا، محمد عنتر داوود، أن المسجد الكبير بباريس، هو فوق كل شيء جزائري، ولا يمكن أن يكون غير ذلك، مشيرا إلى أن المخزن لم يستوعب هذا الأمر البديهي لدرجة رصد مؤرخيه وإعلامييه ليثبتوا أنه مكان عبادة يخص المغرب، من خلال التحريف والأكاذيب، وفقا لما نقله موقع “نيوز إس أورو”.

وأفاد الموقع، أن المغربيين عملوا على توجيه اتهامات خطيرة للغاية ضد العمداء الجزائريين الذين طالما أداروا مكان العبادة هذا.

ووفقا للمصدر، هناك توترات كبيرة بين باريس والرباط، في الوقت الذي ترى فيه هذه الأخيرة أن المغرب يجب أن يكون حاضرا في احتفال مئوية مسجد باريس الذي حسبه لم يكن ليُبنى لولا التبرع الذي قدّمها لتأسيس هذا الصرح الإسلامي.

يذكر أن الجزائر موّلت مسجد باريس بقيمة 315 مليار دينار جزائري، إذ قدّمت نفقات تُقدّر بـ580 مليار لفائدة تأطير النشاط الديني والثقافي لفائدة المهاجرين.

من جهته، أكد عميد مسجد باريس الجزائري شمس الدين حفيظ، أن الجزائر ترسل كل سنة 120 إماما إلى فرنسا أين يُعيّنون في جوامع مختلفة، لافتا إلى أن السلطات الجزائرية هي من تموّل مسجد باريس باعتبار أن فرنسا “لا تموّل العبادات”.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك