span>تقرير.. المغرب منزعج من اجتماع أمني رفيع بين الجزائر وفرنسا وائل بن أحمد

تقرير.. المغرب منزعج من اجتماع أمني رفيع بين الجزائر وفرنسا

مازال المغرب، يرى بنوع الريبة للتقارب بين الجزائر وفرنسا، خاصة في شق التشاور الأمني والتنسيق بين قيادات البلدين.

وفي تقرير منشور على موقعي “العربي الجديد” و”أوريون21″، فإن المغرب متخوف من التنسيق الأمني بين فرنسا والجزائر، خاصة بعد اجتماع 26 أوت الماضي أثناء زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر، حيث التقى إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، مصحوبين برؤساء أركان جيشيهما والاستخبارات وهو أمر غير مسبوق منذ استقلال الجزائر.

ووفق المصادر ذاتها، فإنه بالنسبة للرباط، اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر على حساب مصالح للمملكة المغربية، على غرار التأشيرات وقضية الصحراء الغربية، ناهيك تأجيل رحلة رئيس الدولة الفرنسية إلى المغرب، التي كانت مقررة في الثلث الأول من 2023، إلى أجل غير مسمى وتدهورت العلاقات بين البلدين بسرعة، كلها مؤشرات تضع الرباط في موقف الريبة مما يحدث في علاقاتها مع باريس.

وأوضح التقرير أنه وسط جو من الارتياب تغذيه وسائل الإعلام المغربية المقربة من المخزن، صادق البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة، في 19 جانفي 2023، على نص غير ملزم يستهدف المغرب، داعيا إياه إلى احترام حرية التعبير وحقوق الصحافيين المسجونين.

كما أشار القرار أيضا إلى تورط المغرب المفترض في فضيحة إفساد أعضاء البرلمان الأوروبي، والتي تهز البرلمان الأوروبي منذ 2022.

واعتبر المغرب التصويت مدعوما بشكل واسع من النواب الفرنسيين في مجموعة “تجديد أوروبا” في البرلمان الأوروبي، تحديداً ستيفان سيجورنيه، المقرب من الرئيس ماكرون.

ويشير التقرير إلى أن شكوك المغرب وانزعاجه، يزيد بسبب التقارب المعلن بين باريس والجزائر، رغم بعض المعكرات التي تطرأ أحيانا وتتسبب في توتر غير دائم.

وتنظر الرباط إلى قرار الجزائر وفرنسا إنشاء “مجلس أعلى للتعاون” على مستوى رئاستي الجمهوريتين، بمثابة ميثاق أمني حول أعمال مشتركة على المستوى الإقليمي، ولا سيما في منطقة الساحل، وفق المصادر ذاتها.

وبحسب ما ورد في التقرير، فقد زادت زيارة الفريق أول سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى باريس، يومي 23 و24 جانفي 2023، في ريبة المغرب.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك