14 أغسطس 2023 / أخر تحديث: 14 أغسطس 2023
أميرة خاتو
اقتصاد
قالت وكالة “إينرجي كابيتال باور” المتخصّصة في الشأن الطاقوي، إن الجزائر أصبحت خامس أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.
وأبرزت الوكالة، في تقريرها، أن الجزائر تمكنت من الاستفادة من مواردها لتطوير قاعدة بنية تحتية قوية وتعزيز القيمة المضافة والاستهلاك المحلّي، إلى جانب تعزيز مكانتها كمصدر أساسي في سلاسل التوريد العالمية، بالموازاة مع رفع قدراتها التصديرية.
وذكر التقرير أن النهج الذي تعتمده الجزائر، لا يدعم نمو الصناعات المحلّية فقط، بل يعالج احتياجات الطاقة المحلية ويساهم في تعزيز أمن الطاقة واستدامتها.
كما اتخذت الجزائر خطوات هامة من أجل تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي واللجوء إلى موارد طاقوية أكثر نظافة وصديقة للبيئة.
وعدّد التقرير 5 دروس يجب على الدول الغنية بالغاز استخلاصها من الجزائر وهي:
أبرزت الوكالة المتخصصة أن نجاح الغاز الجزائري كان مرفوقا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية، إذ أعطت السلطات الجزائرية الأولوية من أجل تطوير خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال ومحطات التصدير لتصدير الغاز إلى الأسواق الدولية بشكل أكثر فعالية.
وأشارت إلى أن دولا مثل موزمبيق وتنزانيا بإمكانها أن تعتمد على هذه الإستراتيجية.
أكد التقرير أن الحكومة الجزائرية التزمت بالمشاريع الإستراتيجية، كما استندت على التخطيط والاستثمار على المدى الطويل.
وكانت الشركة الوطنية للمحروقات “سونطراك”، قد أعلنت استثمارات بقيمة 40 مليار دولار في مجال التنقيب والإنتاج والتكرير.
ترى وكالة “إينرجي كابيتال باور”، أن جزءًا كبيرا من النجاح الذي حقّقته الجزائر مؤخرا في مجال الغاز الطبيعي، راجع إلى استجابتها السريعة لاتجاهات السوق العالمية من خلال الاستفادة من موقعها الجغرافي الهام.
وفرضت الجزائر نفسها، كبديل لروسيا لترفع صادراتها نحو إيطاليا وفرنسا وأسواق أوروبية أخرى.
وعزّز اتخاذ القرار الاستراتيجي الجيد، مكانة الجزائر في سلاسل التوريد العالمية، ما مكّنها من النهوض بأجندة الغاز.
ونصح التقرير دولا مثل السنغال وموريتانيا والموزمبيق من حذو حذو الجزائر في التغلغل في الأسواق الإقليمية المتعطشة للغاز.
عزّزت الجزائر جهدها بشكل لافت لتقليل الاعتماد على الموظفين الأجانب، ما ساهم في التركيز على تطوير رأس المال البشري المحلي.
وتدفع هذه الخطوة تسريع النمو الاقتصادي وتعزيز قدرة السوق الجزائرية، وهو الأمر الذي يمكن أن تلعب على أوتاره باقي الدول الغنية بالغاز.
أشار التقرير إلى أن الجزائر تستهلك غازها محليا، وتستثمر في البنية التحتية لتحويل الغاز إلى طاقات أخرى.
وتمتع الجزائر بإمكانية إنتاج 99.8 بالمائة من الكهرباء، كما تستهلك محطات الطاقة 44 بالمائة من الغاز، فيما تستهلك البنايات 25 بالمائة، والصناعة 20 بالمائة، وفقا للتقرير.
من الأفضل الجزائر ان تستفيد من دول الخليج لانها دولة دات موارد طاقية مهمة ومستوى التنمية والمعيشة في تدني
الجزائر البلد الأول عالميا والأكبر جغرافيا و الأكثر تطورا والأحسن اقتصاديا والأضخم صناعيا….ولكن مواطن صين إفريقيا ( الجزائر) يقف على طوابير قنينة غاز + الحليب والزيت والسميد ومؤخرا العدس واللوبيا،حتى وإن اجتهدت وحاولت أن تفهم شيء فلن تفهم شيء ما لم تكن جزائري، ورئيس صين أفريقيا ( الجزائر) يتوعّد باليمين ( لِنحكماه ما ني طالقاه ،نندّمو على نهار لزاد فيه. ) بدون وجود صين أفريقيا ( الجزائر ) لا يمكن بأي حال من الأحوال للعالم أن يمشي ولو خطوة واحدة للأمام، ما شاء الله… الله يبارك ….
هههههه
فعلا هنتكلم دروس كثيرة يجب ان تتعلمها الدول المنتجة للغاز من الجزائر مثل دول الخليج و دول أخرى مثل ذهاب الشباب الجزائري في قوارب الموت لأوروبا لأنهم شجعان و يريدون اكتشاف البحر عن قرب و ملامسة المياه باجسادهم ليس مثل شعوب الخليج التي تخاف من الماء و تذهب لأوروبا في طائرات تبعدهم عن الماء و السمك الذي يخافونه
و ايظا يجب عليهم أن يأتوا للجزائر كس يتعلموا كيفية الوقوف في طوابير لأجل اقتناء المواد الأساسية من المحلات
و ايظا يجب عليهم تقوية المناعة عن طريق اكل ما لذ و طاب من المزابل و النفايات التي لا يعرف عنها سكان الخليج حتى رائحتها.
و ايظا عليهم أن يتعلموا من شباب الجزائر القوي كيفية الوقوف في الأحياء و التكلم بايباحية و فس اعراض الناس ليس كشباب الخليج الذي من كثرة الفراغ الذي يعانونه تجدهم لا يجدوا وقتا لاصدقائهم أما تجدهم في الجامعات او في مكاتب الشغل
الدرس الاول و الاخير :
على كل الدول المتوفرة على الغاز عليها ان تستغل الملايير من هذه الثروة لمحاولة تقسيم الدول المجاورة.
اما نحن مشعل لم نرى من هذه الثروة اي شيء.بل شبابنا يموت في عرض البحر و داخل محرك الطائرات.
هذا التقرير اشترته العصابة الحاكمة لتضليل الشعب المغلوب على امره ، كل ما قامت به الطغمة الحاكمة هو تهريب اموال الغاز الى الخارج و ليس هناك لا صيانة و لا استثمار و لا هم يحزنون .
إدا كانت الجزائر دولة غازية فالغاز فرنسي و الجزائري للجزائر
