سجّلت الجزائر عودتها بقوة دبلوماسيا إلى المحافل الدولية، وأصبحت عنصرا فعالا في أغلب القضايا الإقليمية والدولية.
ولعلّ الدور البارز الذي تؤديه الجزائر على الصعيد الدولي، بات يقلق الكيان الصهيوني الذي تمكّن من تطبيع علاقاته مع بعض الدول العربية، وأراد التغلغل إلى القارة الإفريقية كعضو مراقب، إلا أن الجهود الجزائرية حالت دون ذلك.
في هذا الصدد، نشر موقع رأي اليوم”، تقريرا جاء فيه أن الكيان الإسرائيلي ينظر بعين القلق للنموذج الجزائري كدولة، عكس الأنظمة العربية التي نجحت “إسرائيل” في إقناعها بتطبيع العلاقات معها، من أجل ضمان أمنها عبر التنسيق معها لتفتح لها هذه الأخيرة أبواب الغرب من باريس إلى لندن إلى واشنطن بفضل اللوبي اليهودي العالمي.
تعرف على الحرب التي قادتها الجزائر لطرد “إسرائيل” من الاتحاد الإفرقي تأتي أكلها بعد أن قررت المنظمة الإفريقية تعليق عضوية هذه الأخيرة pic.twitter.com/BNNs38XhZY
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) February 6, 2022
وأبرز التقرير ذاته، أن النموذج الجزائري يتمثّل في اقتناء الأسلحة من روسيا والصين، كونها لا تخضع للوبي اليهودي ولا لتأثيراته عكس فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن بين الأمور التي تقلق “إسرائيل” بخصوص الجزائر، تصدي القيادة الجزائرية لمحاولات سقوط تونس في فخّ التطبيع، يضيف التقرير.
كما تتصدى الدولة الجزائرية بقوة، لمحاولات دولة الاحتلال للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، وبدا ذلك جليّا من خلال قيادتها لحملة قارية من أجل طرد الدبلوماسية الصهيونية من الهيئة الإفريقية.
