برزت الجزائر كاسم هام في المعادلة الجيوسياسية الجديدة التي فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة العالمية.
في هذا الصدد، كشف تقرير فرنسي أن كلاّ من روسيا وأمريكا أصبحتا تتودّدان إلى الجزائر.
وأفاد تقرير موقع “أر في”، أن موسكو وواشنطن انخرطتا في أسلوب حديث لفظي دبلوماسي للتنافس من أجل الاقتراب من الجزائر.
وترسل واشنطن وموسكو، رسالات غير مباشرة للدولة الجزائرية، للإشادة بدورها الإيجابي، يضيف التقرير.
واستدلّ التقرير، بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مؤخرا، والذي قال فيها إنه لا يمكن ممارسة ضغوطات على دولة مثل الجزائر، ردّا منه على دعوة أعضاء الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات على الجزائر.
وجاء الرد الأمريكي سريعا من طرف واشنطن على لسان نائبة كاتب الدولة الأمريكي ويندي شيرمان.
وثمّنت ويندي شيرمان، الآفاق الواعدة للعلاقات الجزائرية الأمريكية.
كما أكدت السفيرة الأمريكية، أن الجزائر قوة إقليمية تعمل مع واشنطن من أجل السلام.
يذكر أن الدولة الجزائرية تلتزم بمبدأ الحياد في علاقاتها مع جميع الدول بما في ذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
في هذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن روسيا تُعتبر دولة صديقة لنا، دون أن تكون صديقة لنا ضدّ جهة أخرى.
وأضاف الرئيس تبون، أن أمريكا هي الأخرى دولة صديقة، على غرار الصين والهند ودول أوروبا، مشيرا إلى أنه لا يوجد مشكل في هذا الأمر.
حفيظ دراجي يفجر مفاجأة غير متوقعة بخصوص تنظيم الجزائر "كان 2025"
هل هي بداية لنهاية "السكوار"؟.. إصدار قانون لفتح مكاتب الصرف بالجزائر
بالفيديو| صادي يتلقى تحذيرا من خطر حقيقي يهدد منتخب الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية.. استعدوا لثورة حيوانية في الجزائر
بالفيديو| كشف أمر خطير يحدث في مركز سيدي موسى