توظّف فرنسا ترسانتها الإعلامية، لتزكية التدخل العسكري في النيجر، وخلق صورة إيجابية له، بعد أن باتت تقترب من لفظ آخر أنفاسها في منطقة الساحل.
ورفضت الجزائر بصورة قطعية، أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، لما فيه من تهديدات على المنطقة بأكملها.
في هذا الصدد، قالت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، في تقرير لها، إن الجزائر التي باتت تتنافس على لقب القوة الإقليمية الأولى في المنطقة المغاربية تُعلن رسميا وقوفها ضدّ الانقلابيين، إلا أنها مبتهجة لما تتعرّض لها فرنسا.
وعلى صعيد آخر، سلّط التقرير الفرنسي الضوء على تأثير الأوضاع في منطقة الساحل على المنطقة المغاربية بما في ذلك الجزائر.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن يبلغ عدد ساكنة منطقة المغرب العربي 110 مليون نسمة، مقابل 87 مليون نسمة في منطقة الساحل، وهو الأمر الذي سيُعكس تماما في غضون عشرين عاما.
ومن المرتقب أن ستضاعف عدد السكان في منطقة الساحل ليبلغ 141 مليونا، مقابل 129 مليونا في المنطقة المغاربية، كون 60 بالمائة من سكان الساحل الإفريقي من القُصّر.
وأفاد التقرير أن هذه الأرقام تثير قلقا لدى دول الجوار لاسيما في حال استمرّت حالة اللا استقرار في جنوب الشمال الإفريقي.
وتتخوف سلطات دول المغرب العربي من موضوع الهجرة الذي من الممكن أن تتضاعف حدّته في حال فُتحت المواجهة العسكرية بين دول مجموعة “إيكواس” وقادة الانقلاب العسكري في النيجر.
يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أعلن استعداد الجزائر لتقديم المساعدة للأشقاء النيجريين.
وأجمع الأفارقة باستثناء دول “إيكواس”، على ضرورة خروج فرنسا من القارة الإفريقية، وهو الأمر الذي يُعتبر هزيمة نكراء لباريس التي طالما ركّزت سياستها الخارجية على استنزاف خيرات القارة السمراء.
تعرف إلى جديد مواقيت وأسعار رحلات قطار الجزائر - تونس
الكشف عن منافسي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر في رابطة الأبطال
قوجيل يصف العدوان على غزة بالكارثة التي حلت بالضمير العالمي
رئيس الوزراء الفرنسي السابق يؤكد أن فرنسا تحاول جعل الجزائر "كبش فداء"
اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة يتعرفان على منافسيهما في كأس "الكاف"