ووفقا للمصدر ذاته، ترى الجزائر أن عدم عقد اجتماعات ثنائية يجعل حضور الرئيس تبون مجرّد استجابة لحاجيات أمريكية بحتة دون وجود أيّة فرصة من أجل مناقشة قضايا سياسية ثنائية.
كما رجّح التقرير ذاته، أن هذا الغياب راجع لعدم تحمّس الجزائر لدور أمريكي في منطقة الساحل وإفريقيا لعدّة اعتبارات، إذ أن “القمة تسعى من خلالها واشنطن إلى مراجعة الاستراتيجيات الأمريكية في القارة السمراء في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر إلى إبعاد التواجد الأمريكي والغربي من منطقة الساحل وإفريقيا كونه يقترن بمساعي التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وبالحديث عن العلاقات الجزائرية الأمريكية، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، مؤخرا، أن العلاقات بين الجزائر وأمريكا، قوية وديناميكية، مشيرة إلى البلين بصدد تطوير علاقاتهم في المجال التجاري التي باتت تتطور بطريقة استثنائية.
وأشارت إليزابيث مور أوبين، إلى أن الأولية في الوقت الراهن، هي تعميق وتوسيع العلاقات التجارية بين الجزائر وواشنطن وفق مبدأ رابح رابح للبلدين.
وكانت مجموعة من نواب الكونغرس الأمريكي قد طالبت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بفرض عقوبات على الجزائر، إلا أن القيادة الأمريكية تجاهلت هذه الدعوات.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
