نصّب أمس الإثنين، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اللجنة الوطنية لإنجاز شبكة من غرف التبريد ذات الحجم الصغير و المتوسط، تتكفل بدراسة آليات منح التراخيص و القروض البنكية للفلاحين في هذا الخصوص.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، فإن تنصيب هذه اللجنة جاء تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية الخاصة بفتح تمويل البنوك لتشييد غرف تبريد موجهة لتخزين المنتوج الفلاحي لدى الفلاحين، وكذا مخرجات المجلس الوزاري المشترك المنعقد هذا الأسبوع الماضي حول تجسيد هذا القرار.
وقال البيان ذاته، إنه تم تكليف هذه اللجنة بدراسة الآليات و الميكانيزمات التي يجب وضعها لتفعيل هذا القرار لا سيما ما تعلق بمنح التراخيص والقروض البنكية للفلاحين لإنجاز هذه المنشآت والإجراءات المتعلقة بدعم هذا النوع من المشاريع و كذا تسوية وضعياتهم العقارية.
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في وقت سابق البنوك بفتح شبابيكها ومنح القروض لكل فلاح يريد الاستثمار في غرف التبريد وتخزين المنتوج الفلاحي بهدف ضمان استقرار السوق ومحاربة المضاربة.
وأشاد الرئيس تبون بمسار عصرنة الفلاحة وإدخال التقنيات الجديدة في العديد من مناطق الوطن على غرار ولايات بسكرة وواد سوف وبومرداس، مشيراً إلى أن الفلاحين الجزائريين يتحلون بـ “روح وطنية عالية”.
دعا الرئيس تبون خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء الأحد الفارط، إلى اعتماد استشراف دقيق وواضح يوفر المنتوج الفلاحي للسوق الوطنية بشكل كاف أولا، ثم المرور بعد ذلك إلى تصدير، المنتوجات التي عرفت فائضا محسوسا، هذا الموسم.
كما أمر رئيس الجمهورية باعتماد استراتيجية متكاملة للتخفيف من الاستيراد، بالموازاة مع الاستفادة من المخطط الوطني الجديد لاستغلال المياه المستعملة التي ستعود بالنفع على الانتاج الفلاحي.