تورطت في الحملة العدائية التي تقودها باريس.. الجزائر تردّ على قناة “فرانس 2” أميرة خاتو

تورطت في الحملة العدائية التي تقودها باريس.. الجزائر تردّ على قناة “فرانس 2”

ردت وكالة الأنباء الجزائرية، على القناة العمومية الفرنسية “فرانس 2″، على خلفية بثّها تقريرا بعنوان “عندما تسعى الجزائر لإسكات معارضيها”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن هذا التقرير الذي يزعم تدخل الجزائر في شؤون فرنسا، ليس إلا توليفة إعلامية تخدم أجندة سياسية محددة.

واعتبرت وكالة الأنباء أن ما بثته “فرانس تيلفزيون” فضيحة، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية العمومية دأبت حتى الآن على النأي بنفسها عن الانخراط في حملات إعلامية دنيئة ضد الجزائر، عكس وسائل الإعلام التي يسيرها فانسان بولوري المعروف بكونه بوقا لتيارات اليمين الفرنسي المتطرف.

وأضافت: “بانحطاطها إلى هذا المستوى من التقارير المنافية لأخلاقيات ومهنية الصحافة التي تدعيها توقع “فرانس تليفزيون” “مؤامرة دنيئة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعيدة كل البعد عن معايير الدقة”.

وشددت الوكالة على أن تقرير نشرة الثامنة لهذه القناة، الذي زعم بأن الجزائر تعمل مباشرة على الأراضي الفرنسية لإسكات معارضيها، استند إلى شهادات شخصيات من حركة “الماك الإرهابية” و”نشطاء سابقين مهمشين يتعسر عليهم الظهور في الساحة السياسية الجزائرية”.

واعتبرت الوكالة الرسمية، أن القناة تحاول إيهام الرأي العام بأن السلطات الجزائرية تحاول استعادة “معارضيها” من خلال التأثير على الجالية الجزائرية التي ما فتئت تؤكد تمسكها وحبها لبلادها.

وتابعت: “فكيف يمكن أن يكون السعي إلى لم الشمل حول مشروع وطني أمرا يستدعي الادانة؟”.

وأضافت: “وما يدعو أكثر للسخرية أن فرنسا المعروفة بعملياتها السرية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، تحاول اليوم لعب دور الضحية”.

وشددت الوكالة على أن الجزائر ترفض بشكل قطعي هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ولن تصمت أمام هذه المناورات، معتبرة أن هذا التقرير لا يعدو عن كونه مجرد تركيب سخيف تم إعداده خدمة لأجندات سياسية على حساب الحقيقة.

في حين اعتبرته، تحصيل حاصل للحملات التي تقودها فرنسا ضد الجزائر منذ أشهر عدة والتي تكاد أن تكون يومية.

شاركنا رأيك