كشفت اعترافات المتهمين في ما يعرف بقضية “إسكوبار الصحراء” عن تورط شخصيات نافذة في المخزن، ما أدى إلى صدور مذكرات توقيف دولية بحقهم من قبل الإنتربول.
وحسب ما أفاد التلفزيون الجزائري عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، فقد كشف التحقيقات تورط شخصيات نافذة في النظام المغربي في شبكة “إسكوبار الصحراء”
وكانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا في المغرب، تعود إلى شبكة تهريب دولية متخصصة في المخدرات، يقودها المدعو “إسكوبار الصحراء”، وهو شخصية بارزة في عالم الجريمة المنظمة في منطقة شمال إفريقيا.
وأدت التحقيقات الأولية إلى اعتقال عدد من المتورطين في الشبكة، الذين أدلوا باعترافات صادمة عن ارتباطاتهم بشخصيات سياسية وأمنية رفيعة المستوى في المخزن المغربي.
تفاصيل القضيةوتعود إلى سبتمبر من السنة الماضية، حينما فجّرت صحيفة فرنسية لأول مرة معطيات تتحدث عن ارتباط عدد من السياسيين ورجال الأعمال في المغرب بأكبر بارون للمخدرات ينشط في مناطق الساحل والمغرب.
وظل ملف “إسكوبار الصحراء” في حالة جمود منذ اعتقاله سنة 2019 من طرف السلطات المغربية في مطار محمد الخامس، لتتم محاكمته وإيداعه سجن مدينة الجديدة.
ولجأ “إسكوبار الصحراء” إلى الانتقام من شركائه بعدما اتهمهم بتدبير مكيدة له واستيلائهم على ممتلكاته إثر دخوله السجن، إذ قرر تقديم شكايات ضد قائمة من الأسماء تضم شخصيات عامة في المغرب.
وكشفت صحيفة “جون أفريك”، في وقت سابق أن السياسيين المغاربة المتورطين في القضية، تعاونوا مع “اسكوبار الصحراء” منذ عام 2010 لنقل أطنان من المخدرات من سواحل مدينة السعيدية المغربية نحو باقي بلدان القارة الإفريقية.