عاد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش وأشباله في المنتخب الجزائري بتعادل سلبي من غينيا الاستوائية، برسم الجولة الخامسة من تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025.
وعقد المدرب الوطني ندوة صحفية بعد لقاء غينيا الاستوائية، بقاعة المؤتمرات في ملعب العاصمة “مالابو” الجديد، حسب ما كشفته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”.
وأبدى التقني البوسني رضاه عن نتيجة التعادل السلبي التي حققها أشباله، مؤكداً أنهم كانوا يطمحون لتحقيق فوز جديد وحصد النقاط الثلاث في ملعب “مالابو”.
وقال مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” إنهم لعبوا من أجل الانتصار، قبل اعترافه بأن منتخب غينيا الاستوائية كان منتخباً قوياً وبحث عن تحقيق الفوز هو الآخر.
وعرّج فلاديمير بيتكوفيتش في تصريحاته خلال مؤتمره الصحفي على الظروف التي لعبت فيها مباراة الجولة الخامسة من تصفيات “الكان”.
ورأى بيتكوفيتش أنه لا يمكن تجاهل الظروف المناخية الصعبة التي لعب فيها منتخب الجزائر، معتبراً أن اللعب تحت تأثير الحرارة المرتفعة ليس أمراً سهلاً، على حد قوله.
وتابع في السياق أن ما سلف ذكره ليس تبريراً لنتيجة التعادل السلبي التي وقع فيها المنتخب الوطني الجزائري، لكنه واقع صعب عاشه اللاعبون في غينيا الاستوائية.
وواصل فلاديمير بيتكوفيتش قائلاً إن الأهم هو أن نتيجة التعادل السلبي أبقتهم في صدارة المجموعة الخامسة قبل ختام التصفيات بجولة، وهو الهدف الذي عملوا على تحقيقه منذ البداية.
وشكر صاحب الـ61 عاماً جميع اللاعبين على بذل جهود كبيرة في تلك المباراة، التي كانت بمثابة مواجهة شكلية، بما أن المنتخب الغيني هو الآخر ضمن بطاقة تأهله يوماً قبل انطلاق اللقاء.
وكان منتخب غينيا الاستوائية قد ضمن بطاقة عبوره إلى نهائيات النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا، بفوز منتخب ليبيريا على ضيفه منتخب توغو بهدف نظيف لحساب الجولة ذاتها.
وعن المواجهة المقبلة لكتيبة “الخضر”، ختم بيتكوفيتش تصريحاته بالتأكيد على وجوب استعادة اللاعبين لطاقتهم بسرعة ليكونوا مستعدين لخوض لقاء الجولة الختامية أمام ليبيريا.
ويستضيف منتخب الجزائر ضيفه منتخب ليبيريا في الـ17 نوفمبر الحالي، على أرضية ميدان ملعب “حسين آيت أحمد” الجديد بمدينة تيزي وزو.