كشف وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، سبب الحملة العدائية التي يقودها منذ أشهر ضدّ الجزائر.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، لدى نزوله ضيفا على قناة “بي أف أم”، أن الأزمة مع الجزائر ليست وليدة اليوم، مشيرا إلى امتعاضه من إجراءات اتخذتها الجزائر.
ولفت روتايو، إلى أن الشركات الفرنسية أصبحت محظورة من المناقصات والمشاريع الجزائرية.
ومن بين الإجراءات التي أغضبت وزير داخلية فرنسا، إقصاء اللغة الفرنسية من التعليم لصالح اللغة الإنجليزية.
وذكّر المتحدث، بإعادة مقطع “يا فرنسا قد مضى وقت العتاب” إلى النشيد الوطني الجزائري.
وأفاد روتايو، أن الجزائر أنهت التعاون الأمني بين المصالح الجزائرية والفرنسية حتى خلال أولمبياد باريس.
وبدا وزير الداخلية الفرنسي، غاضبا لدى حديثه عن هذه الإجراءات مشددا على ضرورة عدم سكوت فرنسا عليها والرد بشكل حازم.
ولم يستبعد روتايو، اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الجزائر بما في ذلك مراجعة عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
في السياق، أعلن الوزير الفرنسي، أنه سيرسل قائمة تضم أسماء مئات الجزائريين الذين ترغب فرنسا في طردها من أراضيها.
ويتعلق الأمر حسب روتايو، بأشخاص “خطرين”.
من جهتها، اعتبرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، “الذي يفتقر لأي مشروع سياسي واضح”، يعتمد على إثارة التوترات واستغلال الخلافات لتعزيز مكانته السياسية، بدلًا من التركيز على مصالح فرنسا الحقيقية.
وأكدت أنه في الوقت الذي يحاول فيه ماكرون تفادي مزيد من التوتر، يعمل وزير داخليته على تأجيج الأزمة، وهو ما تجلى في القرار الأخير بمنع زوجة سفير جزائري يزاول مهامه من دخول التراب الفرنسي، رغم توفرها على جميع الشروط المطلوبة.
أرقام صادمة.. الأسبوع الأشد قسوة على غزة منذ السابع من أكتوبر
تصرف غير لائق وغير مقبول.. بلقبلة يقسو على شرقي وأكليوش بسبب الجزائر
وجه لهم تحذيرًا شديد اللهجة.. بيتكوفيتش منبهر بلاعبي منتخب الجزائر
"معركة الذاكرة مع الجزائر".. ستورا يكشف ما لا تريده فرنسا
لم نضمن أي شيء.. ماندي يحذر رفاقه رغم الفوز الكاسح على موزمبيق